آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢١ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
القتال فى الإسلام هو لرد العدوان فقط وليس القتال للدعوة إلى الإسلام لأنها سلمية ولا اكراه فيها . وهذا ما فعله النبى محمد عليه السلام بعد أن أخرجه الذين كفروا والمؤمنين معه ، ثم تابعوهم بالهجوم عليهم فى المدينة . وكانوا مامورين بكفّ اليد عن الدفاع الى أن يستعدوا حربيا. فلما إستعدوا نزل لهم الإذن بالقتال فى سورة الحج ، ثم تفاصيل ذلك فى سورتى البقرة والأنفال. الفتوحات التى قام بها الخلفاء الفاسقون باسم الاسلام ، كانت ظلما وإعتداءا وسلبا ونهبا وسبيا واسترقاقا واحتلالا . لم ينشروا الاسلام بل نشروا الكفر بالاسلام ، وكتبنا مقالا بهذا العنوان . بسببهم نشأت وتأسست الأديان الأرضية فى بلاد المحمديين .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ جاء فى قصة يوسف عليه السلام منصب عزيز مصر . كان الرجل الذى نشأ فى قصره يوسف هو عزيز مصر ، ثم اصبح يوسف عزيز مصر . وخوطب بهذا . جاء فى سورة يوسف :
1 / 1 : ( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30)
1 / 2 : ( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتْ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ (51).
1 / 3 :( قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (78) .
1 / 4 : ( فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) .
2 ـ ولكن القصص القرآنى ليس تشريعا . ليس فى التشريع الاسلامى أن يكون ملك مستبد يتميز عن الناس بألقاب ونفوذ . النبى محمد عليه السلام كان قائدا للدولة الاسلامية فى المدينة . ولم تكن له ألقاب مميزة سوى صفته رسولا نبيا . الدولة الاسلامية يحكمها أهلها وفق الشورى الاسلامية أى الديمقراطية المباشرة ، وأولو الأمر فيها هم أصحاب الخبرة فى الأمر . وكل مسئول يتعرض للمساءلة .
3 ـ بالفتوحات الشيطانية تكونت النظم الاستبدادية ، وبينما تخلص الغرب من الاستبداد فلا يزال يرتع فى بلاد المحمديين الذين يقدسون الخلفاء ( الفاسقين ).