إجابة السؤال الأول :

القطمير هو القشرة الرقيقة على نواة البلح . أو الشىء التافه الحقير الذى لا ثمن له . وجاءت هذه الكلمة مرة واحدة فى القرآن الكريم فى قوله جل وعلا : ( وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) فاطر ) . فالله جل وعلا الخالق الذى سخر لنا ما يحيط بنا وصاحب المُلك ، فكيف نتخذ معه آلهة أخرى ندعوهم ونستغيث بهم وهم لا يملكون قطميرا فى ملكه جل وعلا ،  وبهذا نعظ المحمديين الذين صنعوا إلاها وهميا أسموه محمدا ـ لا علاقة بينه وبين النبى محمد عليه السلام المذكور فى القرآن الكريم . وهذا الاله الوهمى الخرافى المصنوع لا يملك قطميرا فى الأرض ولا فى السموات .

إجابة السؤال الثانى :

معناه إن الله جل وعلا مستمر فى عملية الخلق وهذا ما لا نعلمه . قد يكون فى داخلنا وقد يكون حولنا . ولكننا لا نقدّر الله جل وعلا حق قدره ، ونتخذ معه آلهة وأولياء نقدسهم ونعبدهم .!.