الخارجية تنتقد وصف أوباما للأقباط في مصر بـ (الأقلية)

في الجمعة ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

الخارجية تنتقد وصف أوباما للأقباط في مصر بـ (الأقلية)
اضغط للتكبير
الرئيس الأمريكي باراك أوباما - ا ف ب
احفظ الخبر
اطبع
أضف تعليق ارسل
6/5/2009 3:43:00 PM
القاهرة - محرر مصراوى – انتقدت وزارة الخارجية المصرية ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن أوضاع الأقباط في مصر.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي مساء الخميس "نختلف مع أوباما عندما تحدث عن الأقباط بوصفهم أقلية بل هم بنظرنا من أصحاب البلد"، معتبراً أنه لا مجال للمقارنة بين المسيحيين في مصر والموارنة في لبنان.

وأضاف زكي أن الخطاب بوجه عام "هام ويحتاج لدراسة عميقة باعتباره يعكس أساسيات السياسة الأميركية التي ستشهدها تجاه العالم الإسلامي على مدار سنوات".

وأضاف ان خطاب الرئيس الأمريكي اتسم بانفتاح هائل نحو الإسلام والعالم الإسلامي وأنه تطرق بالتسلسل والأولوية التي تمثلها المشكلات التي تواجهها الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي.

ومن جهته، قال هاني عزيز عضو لجنة الشؤون الخارجية بالحزب الوطني ان "الأقباط ليسوا أقلية دينية في مصر، بل هم نسيج واحد يتكون منه الشعب المصري".

وأضاف "ربما جاء ذكر الأقباط في خطاب اوباما كمجرد مثل عابر في الحديث عن حقوق الأقباط، خاصة أن الإدارة الأمريكية تضع ضمن اهتماماتها أوضاع الأقليات الدينية بشكل عام، لكنني أعتقد أنه لا يعرف جيداً طبيعة الشعب المصري التي ترتكز على الوحدة والتناغم وعدم التحيز الديني".

شاهد الفيديو
خطاب اوبامامن جهته، أكد ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس بالكنيسة المصرية "أن ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن الأقباط وحرية العقيدة ومقارنتهم بالموارنة في لبنان ليس مقصوداً به أن الأقباط أقلية دينية في مصر".

وقال باسيلي إن "الأقباط ليسوا أقلية دينية ونحن في الكنيسة المصرية نرفض هذا الوصف".

وأضاف "الرئيس الأمريكي تحدث عن حرية العقيدة وإعطاء حقوق الأقليات عموما وليس الأقباط فقط، هو ضرب مثلاً عابراً وتحدث بشكل عام عن الحريات الدينية".

وأكد باسيلي "في خطابه الذي استغرق ما يقرب من ساعة لم يتحدث أوباما عن الأقباط إلا مرة واحدة ولم يتكلم عن وقائع معينة خاصة بحقوق الأقباط".

وقال المحامي والناشط نبيل غبريال "أعتقد أن ذكر الأقباط في خطاب أوباما يبشر بمزيد من الحريات سينالها الأقباط في المستقبل، خاصة في حرية العقيدة وتغيير الديانة".

اجمالي القراءات 5245