آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ الذى جاء عن أجل الموت المحدد لكل نفس بشرية هو قوله جل وعلا :
1 / 1 : ( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً ) (145) آل عمران )
1 / 2 : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61) الأنعام )
1 / 3 : ( وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) المنافقون ).
2 ـ أما عن : ( لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ) فقد جاء عن الأمم :
2 / 1 : الأمم عموما . قال جل وعلا :
2 / 1 / 1 : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (34) الأعراف ).
2 / 1 / 2 : ( لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (49) يونس )
2 / 1 / 3 : ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (61) النحل )
2 / 2 : الأمم السابقة . قال جل وعلا :
2 / 2 / 1 : ( ثُمَّ أَنشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ (42) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) المؤمنون )
2 / 2 / 2 : ( وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) الحجر).
3 ـ قوم النبى محمد عليه السلام : قال جل وعلا : ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (29) قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ (30) سبأ )
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ لك أن تدعو الله جل وعلا متضرعا عند حدوث مصيبة . ولك أن تدعوه جل وعلا قائلا : ( عوضى على الله ) ، ونحو ذلك .
2 ـ كلمة ( عوض ) لم تأت فى القرآن الكريم ، ولكن جاء معناها بألفاظ أخرى مثل ( جزاء ) و ( عدل ) فى قوله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً ) (95) المائدة )
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ . لم يقل هذا رب العزة جل وعلا . هذا دليل التدين الفاسد الجاهل الذى إنتشر وساد .
2 ـ هم يقولون هذا يجعلونه دينا ويفرضون به أنفسهم أئمة على الناس ، يحددون معيار حب الله جل وعلا ورسوله. وما أدراه أن الله جل وعلا يحب هذا ؟ وما أدراه أن الرسول محمدا عليه السلام يحب هذا ؟ هل نزل عليه وحى ؟ أم قابل النبى محمدا عليه السلام فى البرزخ ؟
3 ـ الواقع إنه دين أرضى شيطانى يملكه أصحابه ، يفترون فيه ما يشاءون . وحسابهم عند ربهم جل وعلا .