البيت الأبيض: أوباما سيخاطب العالم الإسلامي "بكل صراحة"

في الأربعاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

البيت الأبيض: أوباما سيخاطب العالم الإسلامي "بكل صراحة" واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف بين رودز وهو أحد كتاب الخطابات في البيت الأبيض إن الخطاب المرتقب، والذي سيلقيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة الخميس، سيناقش "بصراحة" عدداً من القضايا المهمة.

وقال رودز إن "أوباما سيكون منفتحاً في خطابه، وسيتحدث بكل صراحة عن المفاهيم الخاطئة التي يحملها الأمريكيون والمسلمون، وسيعترف بالحاجة الملحة للجانبين كي يتعرفوا أكثر على بعضهما."

ووفقاً لرودز، فإن الرئيس الأمريكي لا يزال يضع اللمسات النهائية على خطابه، الذي ينتظره العالم الإسلامي إلى جانب الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين.

روابط ذات علاقة
مصر تنهي الإعداد لزيارة أوباما.. وخطابه المرتقب بجامعة القاهرة
أوباما: سأستمع لنصائح الملك عبد الله في العديد من القضايا
لماذا اختار أوباما مصر ليخاطب العرب والمسلمين؟
وقال رودز: "بعض القضايا التي سيطرحها خطاب أوباما تتمثل في "التطرف والعنف، والحرب الباكستانية على طالبان، والخطر على الحدود الأفغانية الباكستانية، إلى جانب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، باعتباره سبباً أساسياً للتوتر في المنطقة.

ومن المقرر أن يلقي أوباما خطاباً من القاهرة التي يصلها الخميس، بعد زيارته للسعودية، سيتناول فيه علاقات الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي.

ووفقاً للسكرتير الصحفي للبيت الأبيض، روبرت غيبز، فإن خطاب أوباما "سيكون جزءاً هاماً من هذا الحوار والتعاطي مع العالم الإسلامي، والذي بدأ في خطاب تنصيبه واستمر عبر أماكن وقنوات أخرى، مثل المقابلة مع قناة "العربية" وخطابه أمام البرلمان التركي.

وفي وقت سابق، أكد غيبز أن خطاب أوباما يعد اللحظة الحاسمة في جولته؛ "إذ إن هذا الخطاب سيحدد التزامه الشخصي بالدخول في حوار (مع العالم الإسلامي) يقوم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل. وسيتناول كيف سيكون بمقدور الولايات المتحدة والشعوب الإسلامية في جميع أنحاء العالم رأب الهوة وبعض الخلافات القائمة بين الطرفين."


وقال نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الإستراتيجية، دنيس مكدونو، إن العامل المهم في اختيار القاهرة ليلقي منها الرئيس أوباما هذا الخطاب الموجه للعالم الإسلامي هو الأهمية التي تحتلها مصر باعتبارها حليفاً عريقا للولايات المتحدة.

وتابع مكدونو يقول إن "الرسالة التي يريد أوباما توجيهها هي بصراحة، لا تختلف عن الرسائل التي دأب على إرسالها منذ تنصيبه رئيسا، وهي أننا نؤمن بأن أمامنا فرصة سانحة بالنسبة لنا هنا في الولايات المتحدة، أننا نريد العودة إلى شراكة مشتركة، والعودة إلى الحوار الذي يركز على القيم المشتركة"، وفق الخارجية الأمريكية.

اجمالي القراءات 3509