آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١٨ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
أولا :
1 ـ ليس فى الاسلام أصلا عيد للفطر .
الأعياد عادات اجتماعية وصناعة بشرية فى الأديان الأرضية الشيطانية . إخترع المحمديون الكثير منها ، منها ما يختص بالفطر بعد صيام رمضان ، ومنها ما يختص باتمام الحج ، ومنها ما جعلوه عاشوراء ، ثم هناك الموالد الصوفية والشيعية ..الخ .
2 ـ فى تشريعهم لعيد الفطر جعلوا له صلاة صباحية وزكاة مالية . وصنعوا لها حديثا جاء فى البخارى ، يقول : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة) ونسبوا لمن سمُّوه أبا سعيد الخدري قوله : (كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من زبيب أو صاعاً من أقط) . الصاع والأقط والتمر والشعير والزبيب هو ما كان سائدا وقتها من المكاييل والطعام .
ثانيا :
1 ـ ليس فى الاسلام زكاة مالية خاصة بوقت بعينه . الزكاة المالية يأتى وقتها بمجرد الحصول على الرزق ، سواء كان مرتبا أو ربحا أو حصاد محصول . قال جل وعلا ( وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ) (141) الأنعام ) وجعل الله جل وعلا من صفات المؤمنين المتقين : ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) البقرة ) ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) الأنفال )( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35) الحج ) ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (54) القصص ) ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) السجدة )( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) الشورى ). وفى كتاب الزكاة المنشور هنا جاءت التفصيلات عن مقدارها ومستحقيها وأنواعها .
إجابة السؤال الثانى :
هذا جائز . المهم الخشوع حتى تكون الصلاة مقبولة .
إجابة السؤال الثالث :
هناك رسل للجن منهم مثل الانس. قال جل وعلا يوم القيامة عن الجن والانس : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنْ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130) الانعام )