آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٢٠ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
أولا : هو فعلا ميراث ، لأنه مال آت لكم .
ثانيا : أخوك يرث ، لأنه كان حيا وقت أن مات أبوكم .
ثالثا : بفرض أنكم أخذتم المقابل 4 مليون ، يكون التوزيع كالآتى :
بالنسبة لكم :
للذكر ضعف الأنثى . أى تقسيم المبلغ على خمسة أسهم . لكل ولد سهمان ، وللبنت سهم .
بالنسبة لأرملة أخيك
لها الثمن ، والباقى للذكر مثل حظ الأنثيين .
إجابة السؤال الثانى
هذا حديث صنعه ابن حنبل ، ونسبه للنبى . نحن نؤمن بالقرآن الكريم وحده حديثا . ونرى فى هذا الحديث أنه كاذب فى نسبته للنبى محمد عليه السلام ، ولكنه صادق فى التعبير عن نفسية ابن حنبل التى تجعل الكأبة دينا . وهذا من معالم الدين السنى الحنبلى ، ويسير عليه حنابلة عصرنا من الوهابيين . لذا فإن تشريعهم هو تشريع النّكد ، ملىء بالحظر والتحريم والتنفير ، وفى عصرنا هذا تراهم يحرمون الموسيقى والغناء والكثير من الطيبات ، وإذا أحبّ الناس شيئا بادروا بتحريمه أو إنه ( مكروه )
إجابة السؤال الثالث
1 ـ ( ظلالها ) أى ظلال الجنة ، وهى ليست من الشمس لأنهم لا يرون فى الجنة شمسا ولا زمهريرا ، وهذا ما جاء فى الآية قبلها : ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً (13) الانسان ). المفهوم أنها ظلال أشجار الجنة . وهى موصوفة بأنها ( دانية ) أى قريبة . ظلال أشجار الجنة قريبة من أهل الجنة.
2 ـ ( قطوف ) الثمرات أيضا دانية وقريبة من أهل الجنة ، قال جل وعلا : ( فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) الحاقة )
ف ( القطوف ) هنا هى ثمرات الجنة . والتعبير عنها جاء بالوصف ، أى التى يمكن قطفها ، فقد جعلها الله جل وعلا مذللة لهم .
إجابة السؤال الرابع :
( يسأله ) أى يدعونه ، وهو جل وعلا كل يوم هو جل وعلا فى شأن ، أى هو الذى يدبر شئون السماوات والأرض فى كل يوم يساوى ألف سنة بحسابنا . قال جل وعلا : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) السجدة ).