أربعة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٠ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : كان والدى متأجر محل كبير عمله موبيليا فى وسط البلد من زمن ، وهذا المحل فى الدور الأرضى فى عمارة كبيرة . صاحب العمارة عرض على والدى مليون جنيه ليتنازل له عن عقد الايجار ووالدى رفض . ومات والدى وأصبح المحل تبعنا ، أنا واخويا وأختى . صاحب المحل عرض 2 مليون جنيه علينا ورفضنا لأن أخويا الكبير هو اللى مشغّل المحل . أخويا الكبير مات ، وترك مراته وولد وبنتين . صاحب العمارة عرض تانى وبمبلغ 4 مليون جنيه ، وأنا موافق لأنى موظف وماليش فى الموبيليا ، وأختى موظفة ، وأرملة أخويا موافقة عايزة تربى عيالها . ونريد كيفية توزيع المبلغ علينا ، وهل هو فعلا ميراث من حقنا لأنه مجرد تنازل واحنا لا نملك العقار ؟ وهل من حق ورثة اخى المتوفى ان يرثوا أم لهم وصية واجبة ؟ السؤال الثانى ما رأيك بحديث ( إياك وكثرة الضحك، فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه ). ؟ السؤال الثالث : ما معنى ( وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً (14) الانسان ) السؤال الرابع : ما معنى هذه الآية ( يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) الرحمن )؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول

أولا : هو فعلا ميراث ، لأنه مال آت لكم .

ثانيا : أخوك يرث ، لأنه كان حيا وقت أن مات أبوكم .

ثالثا : بفرض أنكم أخذتم المقابل 4 مليون ، يكون التوزيع كالآتى :

بالنسبة لكم :

للذكر ضعف الأنثى . أى تقسيم المبلغ على خمسة أسهم . لكل ولد سهمان ، وللبنت سهم .

بالنسبة لأرملة أخيك

لها الثمن ، والباقى للذكر مثل حظ الأنثيين .

إجابة السؤال الثانى

هذا حديث صنعه ابن حنبل ، ونسبه للنبى . نحن نؤمن بالقرآن الكريم وحده حديثا . ونرى فى هذا الحديث أنه كاذب فى نسبته للنبى محمد عليه السلام ، ولكنه صادق فى التعبير عن نفسية ابن حنبل التى تجعل الكأبة دينا . وهذا من معالم الدين السنى الحنبلى ، ويسير عليه حنابلة عصرنا من الوهابيين . لذا فإن تشريعهم هو تشريع النّكد ، ملىء بالحظر والتحريم والتنفير ، وفى عصرنا هذا تراهم يحرمون الموسيقى والغناء والكثير من الطيبات ، وإذا أحبّ الناس شيئا بادروا بتحريمه أو إنه ( مكروه )

إجابة السؤال الثالث

1 ـ ( ظلالها ) أى ظلال الجنة ، وهى ليست من الشمس لأنهم لا يرون فى الجنة شمسا ولا زمهريرا ، وهذا ما جاء فى الآية قبلها : ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً (13) الانسان ). المفهوم أنها ظلال أشجار الجنة . وهى موصوفة بأنها ( دانية ) أى قريبة . ظلال أشجار الجنة قريبة من أهل الجنة.

2 ـ ( قطوف ) الثمرات أيضا دانية وقريبة من أهل الجنة ، قال جل وعلا : ( فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) الحاقة )

ف ( القطوف ) هنا هى ثمرات الجنة . والتعبير عنها جاء بالوصف ، أى التى يمكن قطفها ، فقد جعلها الله جل وعلا مذللة لهم .

إجابة السؤال الرابع :

( يسأله ) أى يدعونه ، وهو جل وعلا كل يوم هو جل وعلا فى شأن ، أى هو الذى يدبر شئون السماوات والأرض فى كل يوم يساوى ألف سنة بحسابنا . قال جل وعلا : (  يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)  السجدة ).

اجمالي القراءات 1752