آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠١ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
قال جل وعلا : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمْ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) ابراهيم )
ليس المقصود بالأرض الحالية فى هذه الدنيا . فأكابر المجرمين يتوارثون فيها السُّلطة والثروة . المراد بالأرض هنا أرض الجنة . والدليل :
1 ـ قوله جل وعلا بعدها عن الكافرين فى جهنم :( وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) ابراهيم )
2 ـ قوله جل وعلا عن أرض الجنة للمتقين :
2 / 1 : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ (105) الأنبياء )
2 / 2 : وقول أهل الجنة عند دخولها : ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) الزمر)
اجابة السؤال الثانى
كلا .
المراد تجمدهم كالتماثيل بلا حركة
إجابة السؤال الثالث :
قال جل وعلا : ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) الرعد ). شديد المحال هو وصف لقوة الله جل وعلا ولعقابه
إجابة السؤال الرابع :
( حنث ) مصطلح جاء مرتين فقط فى القرآن الكريم :
1 ـ عن الحنث فى اليمين . قال جل وعلا للنبى أيوب عليه السلام : ( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ(44)ص ).
2 ـ وعن أفظع الحنث ، وهو تمسك المشركين الكافرين بالألهة والأولياء يزعمونهم شركاء لله جل وعلا فى مُلكه قال جل وعلا عن سبب عذابهم فى جهنم : ( وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) الواقعة ).
إجابة السؤال الخامس :
( تمور ) يعنى تضطرب بشدة . جاء هذا المصطلح فى قوله جل وعلا :
1 ـ ( يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا(9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا(10)الطور)
2 ـ ( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ(16) الملك )