آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٧ - يناير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول:
1 ـ عندك حق .
2 ـ الله جل وعلا قال للنبى محمد :( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ) (24) الكهف ). فهل كان النبى إذا نسى يقول ( اللهم صل على سعادتى صاحب الرائحة الزكية ).
3 ـ هم خلقوا إلاها أسموه محمدا ، يتوسلون به فى كل شىء ، لأنه عندهم الإله الأكبر ، وإذا ذكرت ربك فى القرآن الكريم وحده ولوا نفورا ، وإذا دعوت الله جل وعلا وحده كفروا ، ولكن إذا أضفت اليه آلهة أخرى آمنوا . واذا ذكرت الله وحده إشمأزّت قلوبهم ، وإذا ذكرت محمدا وغيره إذا هم يستبشرون .
4 ـ أذكر أنه بعد خروجنا من السجن فى نهاية عام 1987 عاد بعض الزملاء الى الخطبة فى المساجد ، ولم يعودوا ينتقدون البخارى والأحاديث مكتفين بأن يكون كل كلامهم من القرآن الكريم فقط ، وفى الأمور الأخلاقية وبعيدا عن الموضوعات الخلافية . الأمن والأزهر رفضوا هذا وصمموا على أن يخطبوا بالأحاديث وتقديس النبى وشفاعته .
إجابة السؤال الثانى
1 ـ قال جل وعلا آمرا النبى محمدا عليه السلام : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (104) يونس )
2 ـ نحن ما شهدنا خلق أنفسنا ، قال جل وعلا : ( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (51)الكهف ) نعلم عن هذا مما قاله رب العزة جل وعلا.
3 ـ أما الموت فنشهده حولنا . كل منا كان يعرف فلانا وفلانا ، وأن فلانا كان ملء السمع والبصر ، ثم مات وأصبح عظاما . إنتهى بالموت وأصبح ترابا نسير عليه .!! . ولا يمكن لأحدنا أن يفلت من الموت . فالموت عظة لمن أراد أن يتعظ ويهتدى . لذا فالاستشهاد به هو الأنسب .
إجابة السؤال الثالث:
قال نوح عليه السلام لقومه :
1 ـ ( وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (29) هود )
2 ـ ( وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) الشعراء )، أى لا يسألهم أجرا ماليا . وهذا يعنى أنه كانت لديهم أموال يتعاملون بها إقتصاديا .
3 ـ فى كتابنا عن حوار تخيلناه بين النبى محمد والسى إن إن عرضنا لمقارنات بين قصص الأنبياء فى القرآن الكريم وفى العهد القديم . وفيه قصة نوح ، وقلنا من تدبر للقرآن الكريم إن قوم نوح كانوا متقدمين ، وكانوا يتعاملون بالأموال ، وأنهم إنتشروا فى الأرض ، وتوزعت بيوتهم وديارهم فيها ، وكانوا يتنقلون بينها ، وكانت أعمارهم تتجاوز الألف عام ، ، أى من حيث الزمان بلغوا أقصى العمر بحيث يرى أحدهم الجيل العشرين من أحفاده ، ومن حيث المكان تنقلوا فى الوكب الأرضى كله . ولذا كان هلاكهم بطوفان أغرق الأرض كلها ، ولم ينج منه إلا نوح والقليلون الذين آمنوا معه .