إجابة السؤال الأول
ينطبق على والدك قول الله جل وعلا : ( وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَكُنْ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً (38) وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمْ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيماً (39) النساء ).
وهو درس لكل الأحياء ، أنت تنفق من مالك فعلا فلماذا لا يكون إنفاقك فى سبيل الله جل وعلا فيُخلفه الله جل وعلا لك فى الدنيا ويجعله فى حسناتك فى الآخرة ؟ أنت تبرعت بمال قدره كذا فى كذا وكذا وللمستحقين من هنا وهناك ، هو مال خرج من جيبك ، فلماذا لا يكون هذا إبتغاء رضوان الله جل وعلا . إن الله جل وعلا لا يضيع أجر من أحسن عملا . أما أغلبية البشر فهم ناكرون للفضيل والجميل .
إجابة السؤال الثانى
فى الحقيقة لا أستطيع . ولكن يمكن أن نطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومن الولايات المتحدة الأمريكية أن ترسل وفودا لاقناع زوجتك ، لعل وعسى تنفع جهودهما وتقتنع الست الهانم ..
إجابة السؤال الثالث
1 ـ هذا يذكرنا بفيلم ( السفيرة عزيزة ) .
2 ـ طالما زوجك هو الذى يصمم على أخذ حقك فعليه أن يطالب به وانت معه . وإلا فليسكت ويسلّم أمره الى الله جل وعلا . ولتتأكدى أن أخاك سيخسر ما أخذه من حقوقك وأكثر منها .
3 ـ إسلاميا : هذا ظلم ، وهو تعدى على حدود الله جل وعلا . والميراث من حدود الله جل وعلا ، وقد توعّد رب العزة جل وعلا من يتعداها بالخلود فى النار فقال : ( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) النساء ). الحق فى الميراث يشمل القليل والكثير من التركة ، قال جل وعلا : ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (7) النساء )