آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠٣ - أكتوبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
الله جل وعلا يجيب الداعى إذا دعاه ، والاجابة تكون فى الأفضل للداعى ، وهو جل وعلا يعلم الأفضل للداعى . والاستجابة لا تغير الحتميات المكتوبة سلفا.
إجابة السؤال الثانى :
الشروط فيما يخص حقوقها ، وليس فيما يخص حقوق الزوج . ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق جل وعلا .
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ ( موبق ) بمعنى ( مُهلك ) من الهلاك . ومنها ( الموبقات ) أى كبائر الذنوب التى تُهلك صاحبها .
2 ـ وجاء هذا المصطلح مرتين فقط فى القرآن الكريم ، فى قوله جل وعلا :
2 / 1 :( وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا ) 52) الكهف ) . أى جعلنا بينهما مهلكا وهلاكا
2 / 2 :( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ ( 32 ) إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ( 33 )أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ) (34 ) ( الشورى )
( الجوارى ) يعنى السفن التى ( تجرى ) فى البحر . ( يوبقهن ) أى يهلكهن .