آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٨ - سبتمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
الزوجية فى البشر مرتبطة بالسائل المنوى ، وبه يتحدد نوع المولود ذكرا أو أنثى . وجاء هذا فى القرآن قبل أن يكتشفه العلم ب 14 قرنا. قال جل وعلا :
1 ـ ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) النجم )
2 ـ ( أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (39) القيامة )
آدم وعيسى كل منهما تزوج ، وأصبح له زوج .
إجابة السؤال الثانى
1 ـ هم الكافرون المشركون بالاعتداء الحربى ، وقد منع الله جل وعلا دخولهم البيت الحرام الذى جعله مثابة للناس وأمنا ، وجعله للناس جميعا العاكف فيه والذى يقطع البوادى حجا له ، فالحج على جميع الناس طالما هم مسالمون أى بالاسلام السلوكى بمعنى السلام والايمان السلوكى من الأمن والأمان . وكل الشريعة يتم تطبيقها حسب السلوك . أما العقائد فمرجع الحكم فيها لله جل وعلا يوم الفصل
2 ـ فظيع ذلك الكفر السلوكى ( بالاعتداء ) المرتبط بكفر عقيدى يبرر الاعتداء ويجعله دينا ، كما فعلت قريش فى ثورتها بعد فتح مكة ، وكما فعلت قريش بالفتوحات بعد موت النبى محمد عليه السلام . وبهم صار الاعتداء والعدوان دينا ، تحت مسمى الجهاد الاسلامى .
3 ـ نرجع الى البيت الحرام وما نزل بشأن إعتداء قريش وقد همّوا باخراج الرسول ، ونزلت بشأنهم سورة البراءة منهم وإعطاؤهم مهلة الأشهر الحرم لكى يتوبوا وينفذوا العقد الذى نكثوا به . .
4 ـ ولا حرج فى أن تغتاظ وأنت مظلوم من إعتدائهم ، قال جل وعلا : ( أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) التوبة ) بل مسموح للمظلوم أن يجهر بالسوء من القول ، قال جل وعلا : ( اَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ) 148 ) النساء )