أدى انفجار في مسجد بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا، الجمعة، إلى سقوط العشرات من المصابين. وقال قائد الشرطة في المدينة إن الإصابات كانت متنوعة ما بين الخطيرة والطفيفة إلى جانب تسجيل حروقات، فيما تبقى أسباب الانفجار مجهولة لحد الآن. ويذكر أن المسجد الذي تم استهدافه يقع داخل مجمع مدارس في منطقة كيلابا جادينج، ويقع في ناحية مزدحمة شمال جاكارتا، يقطنها العديد من العسكريين والضباط المتقاعدين.خلف انفجار في مسجد في عاصمة إندونيسيا، جاكرتا، أثناء إقامة صلاة الجمعة، سقوط العشرات من المصابين، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات، وفق ما أعلنته شرطة المدينة، التي لم تقدم تفاصيل وأسباب هذا الانفجار.
وخلال مؤتمر صحفي قال قائد شرطة المدينة، أسيب إيدي سوهيري، إن عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات بلغ 55، مشيرا إلى أن الإصابات تتنوع ما بين الطفيفة والخطيرة وشملت حروقا.
وأضاف: "اتخذنا عدة إجراءات مثل التحقيق في مسرح الجريمة، وفرض طوق أمني وتمشيط المنطقة".
ويذكر أن المسجد يقع داخل مجمع مدارس في منطقة كيلابا جادينج. ولا يزال التحقيق جاريا.
وبثت قناة كومباس الإخبارية لقطات لمسجد مطلي باللون الأخضر طوقته الشرطة بشريط. ولم تظهر علامات على وقوع أضرار خارجه.
وبدورها، نقلت وكالة أنتارا الرسمية للأنباء عن نائب رئيس جهاز الأمن لوديويك فريدريتش قوله إن انفجارين وقعا في المسجد.
وأكد صحفي من رويتر أن رجال شرطة يرتدون ملابس سوداء ويحملون بنادق هجومية يحرسون بوابات المجمع الحديدية، بينما كانت سيارات الطوارئ وعربات الشرطة المصفحة مصطفة في الخارج.
للإشارة، هذا المجمع يقع في منطقة مزدحمة في شمال جاكرتا على أرض معظمها مملوك للبحرية، ويقطنها العديد من العسكريين والضباط المتقاعدين.
وعن أسباب هذه الفاجعة، لا يوجد أي مؤشر يظهر ما إذا كان الانفجار ناجما عن حادث عرضي أو عمل متعمد. فيما أشار مسؤولون إلى أن الانفجارات التي وقعت في مسجد بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وأسفرت عن إصابة العشرات خلال صلاة الجمعة، ربما كانت هجوما، وجرى تحديد هوية طالب يبلغ من العمر 17 عاما كمشتبه به.
وأوضح قائد الشرطة الوطنية الإندونيسية ليستيو سيجيت برابوو أن المشتبه به طالب في المدرسة المجاورة، وأن التحقيق جار لمعرفة خلفيته ودوافعه.
وقال: "حددنا هوية المشتبه به، ونجري حاليا تحقيقا حول هويته وبيئته، بما في ذلك منزله وأشياء أخرى".
وسبق أن عايشت إندونيسيا هجمات على كنائس وأهداف غربية لكن ليس على المساجد مع إخماد تشدد إسلامي إلى حد كبير في السنوات القليلة الماضية.