منذ 27 سبتمبر / أيلول الماضي يشهد المغرب مظاهرات شبابية حاشدة للمطالبة بتحسين جودة خدمات الصحة والتعليم ومحاربة الفساد. الاحتجاجات التي تقودها مجموعة من الشبان أطلقوا على أنفسهم حركة "جيل زد-212"، تطالب بتحسين خدمات قطاع الصحة والتعليم وإعطائهما الأولوية على استثمارات المغرب في قطاعات أخرى، على رأسها البنية التحتية الرياضية، مع استعداد المغرب لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2026 وكأس العالم2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. فرانس24 تبسط أهم ملامح الحركة الاحتجاجية وتطورات تداعياتها من خلال أرقام دالة.ازدادت حدة الاحتجاجات بالمغرب، التي يقودها شبان يطالبون بتحسين التعليم والرعاية الصحية في المملكة، لتتحول إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن، في سادس يوم على التوالي من المظاهرات بعدة مدن.

ونظمت مجموعة شبابية تحمل اسم "جيل زد 212" الاحتجاجات على الإنترنت مستخدمة منصات من بينها تيك توك وإنستغرام وتطبيق الألعاب ديسكورد.

الشرارة الأولى للاحتجاجات التي انطلقت السبت الماضي، كانت على خلفية وفاة ثماني نساء في مستشفى الحسن الثاني بأكادير جنوب المغرب.

من أهم مطالب الشباب المحتج تحسين خدمات قطاع الصحة والتعليم وإعطائهما الأولوية على استثمارات المغرب في قطاعات أخرى، على رأسها البنية التحتية الرياضية.مطالب الحركة الشبابية التي بدأت سلمية تحولت إلى أعمال عنف في مناطق القليعة قرب أكادير، وسلا قرب الرباط ووجدة وعدد من المناطق، مما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات.

27 سبتمبر / أيلول 2025... الشرارة الأولى للاحتجاجات
انطلقت الحركة الشبابية من منصات التواصل الاجتماعي مثل "ديسكورد" و"تيك توك"، وتهدف إلى التعبير عن مطالب جيل الشباب المغربي. واندلعت الاحتجاجات في 27 سبتمبر / أيلول 2025، على خلفية وفاة ثماني نساء أثناء عمليات قيصرية في مستشفى بأكادير، ما أثار غضبا واسعا بسبب تدهور الخدمات الصحية والتعليمية.

"جيل زد 212"
يشير رقم "212" في حركة "جيل زد 212" بالمغرب إلى رمز الاتصال الدولي للمغرب، مما يعكس الهوية الوطنية للحركة.

بين 13 و28 سنة
تتراوح أعمار شباب "جيل زد" الذين يشاركون في الاحتجاجات بين 13 و28 سنة.

409 معتقلا
شهدت احتجاجات جيل_زد توقيف 409 شخصا وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية المغربية الأربعاء. وتوزعت الاعتقالات على مختلف المدن، خصوصا بعد تصاعد التوتر في نهاية شهر سبتمبر / أيلول 2025. ووجهت إلى أغلب المعتقلين تهم تتعلق بالمشاركة في تجمعات غير مرخصة، التخريب، أو الاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة.