طالبان يبتكران أداة ذكاء اصطناعي للمعلمين تقدم دروسًا بـ32 لغة مختلفة.. هل تكون مستقبل التعليم؟

في الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

كمعلم، تحتاج أحيانًا فقط إلى يد ثانية، أو في هذه الحالة، إلى عقل آخر. وبالنسبة لجاك بانشل، البالغ من العمر 19 عامًا، وراشان دوتيا، البالغ من العمر 11 عامًا، تحولت هذه الفكرة إلى شركة ذكاء اصطناعي.

درس كلاهما في أكاديمية هيومانست في إيرفينغ، وهي مدرسة صغيرة معروفة بالتعلم التجريبي، والتي جمعتهما معًا في مشاريع متعددة.

سرعان ما أدركا أنهما يشكلان فريقًا جيدًا، والذكاء الاصطناعي كان ساحة لعبهما. وجدا أن المشكلة هي إرهاق المعلمين، وحلهما كان CoGuide Smart Classroom، مساعد مصمم لمساعدة المعلمين، وليس استبدالهم.

يوضع الجهاز في مقدمة الفصل الدراسي، وهو يُولي الخصوصية الأولوية، حيث يستخدم كاميرا ويب لرسم خريطة للطلاب بأشكال هندسية بسيطة، بدون وجوه أو تسجيلات.

كما يمكن للمعلمين كتابة أي موضوع للنقاش في البرنامج على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ويمكن للذكاء الاصطناعي توجيههم، واستدعاء طلاب محددين، وتقديم ملاحظات فورية للمعلمين حول من يتفاعل، كل ذلك مع تخصيص بعض الوقت للتقييم وتخطيط الدروس والمزيد.

ويتم اختبار الجهاز حاليًا في أكاديمية هيومانست، مما يوفر للمعلمين ما معدله 10 ساعات أسبوعيًا، ويقدم دروسًا بـ 32 لغة مختلفة، مما يمنحنا لمحة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.