آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٠٣ - مايو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ قال جل وعلا : ( شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ )(13)الشورى ) إقامة الصلاة ضمن الشرع الالهى فى كل الرسالات الالهية ثم يحدث التفرق بالبغى على دين الله جل وعلا : ( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ )(14) الشورى )
2 ـ الصلاة بركعاتها وسجودها وركوعها ضمن شعائر الاسلام من أول رسالة الاهية ، وفيها التوجه نحو الكعبة البيت العتيق أول بيت وُضع للناس : ( آل عمران 96 ) ( الحج 29 ، 33 ) . وليس فى هذا تجسيدا للإله جل وعلا .
3 ـ الاسلام أسبق من الشرك ، فآدم كان مؤمنا . ثم جاء الشرك لاحقا مع كل جيل بعد كل نبى فأخذ الركوع والسجود والدعاء وتوجه بها صلاة للأصنام والأنصاب ( القبور المقدسة ) مع عبادتهم وصلاتهم لله جل وعلا إذ لم يعبدوا الله جل وعلا وحده .
3 ـ نحن نعبد الله جل وعلا بما أمرنا ، من صوم وصلاة وحج وصدقات . وليس بالهوى مثل ابليس.
4 ـ لك ولنا حرية الاعتقاد وحرية العبادة ، وكل منا مسئول عن حريته فى الدين إيمانا أو كفرا.