آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٧ - فبراير - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا : لا بد من إصلاح فى قانون الأمم المتحدة : فهناك تفرقة بين الدول ، باعطاء الفيتو لبعض دول ( دائمة ومؤقتة ) . العدل يقتضى أنه لا تفرقة بين الدول .
ثانيا : يكون للأمم المتحدة جيش عالمى تحت إمرتها يقوم بالآتى :
1 ـ التدخل فى نزاعات الدول بفرض العدل والقسط والسلام ، وفق القيم القيم الإسلامية . وبالتالى يكون حشد القوى العالمية تجاه المعتدى وهذا استجابة لصرخة الشعب الذى يتعرض للاعتداء .
2 ـ التدخل فى أى دولة مستبدة تنتهك حقوق الانسان ، وتعقد محاكمة فورية وعاجلة لأى حاكم مستبد ، وتتدخل لاعتقاله وإحضاره للعدالة أمام المحكمة الجنائية الدولية . المُلاحظ أن الحاكم المستبد هو الذى يتسبب فى الحروب ، ويتخذها صُنّاع الأسلحة سوقا لبيع منتجاتهم القديمة وتجريب الجديد منها .
أخيرا : حان الوقت لتعديل قانون الأمم المتحدة الصادر عام 1945 . من وقتها وحتى الآن فشلت الأمم المتحدة فى منع الحروب . صحيح لم تحدث حرب عالمية ـ حتى الآن ـ ولكن الحروب بين الدول الصغرى مستمرة بسبب حكام مستبدين تشجعهم القوى الكبرى المتنافسة .
لقد آن الأوان للبشرية أن تترقى بالقيم الانسانية لتصل الى القيم الاسلامية القرآنية .