نقل والدة الناشط علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد 150 يوماً من الإضراب عن الطعام
قضايا وناس
نُقلت والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح إلى المستشفى مساء أمس الاثنين، بعد أن أمضت نحو 150 يوماً مضربة عن الطعام احتجاجاً على سجن ابنها في مصر، وفقدت ليلى سويف (68 عاماً) ما يقرب من 30 كيلوغراماً من وزنها منذ أن بدأت الإضراب في سبتمبر/أيلول. وذكرت ابنتها في منشور على "إكس"، أنه جرى نقل والدتها لمستشفى سانت توماس بعد أن انخفض السكر في الدم إلى مستويات مثيرة للقلق.
وحكم على عبد الفتاح بالسجن لخمس سنوات في مصر بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وجاءت العقوبة بعد فترات عدّة أمضاها في الحبس قبل ثورة 2011 وبعدها، وكان يُفترض أن ينهي علاء في 29 سبتمبر/أيلول الماضي فترة محكوميته المحددة بخمس سنوات في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، التي اتُّهم فيها بـ"نشر أخبار كاذبة" نُسبت إليه بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن أوراق تنفيذ الحكم احتسبت مدة الحبس من تاريخ التصديق على الحكم الذي صدر في 3 يناير/كانون الثاني 2022، وليس تاريخ القبض عليه في 29 سبتمبر/أيلول 2019، ما يعني أنه سيظل في الحبس حتى 3 يناير/كانون الثاني2027. وبدأت سويف، أستاذة الرياضيات، إضراباً عن الطعام ولم تعد تتناول سوى مشروبات شاي الأعشاب والقهوة وأملاح علاج الجفاف، منذ امتنعت السلطات المصرية عن إطلاق سراح ابنها في الموعد المقرر لذلك في 29 سبتمبر/أيلول. وأثار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي مسألة عبد الفتاح مع نظيريهما في مصر مرات عدّة، والتقى ستارمر مع سويف هذا الشهر، ووعد ببذل كل ما في وسعه لضمان إطلاق سراح ابنها، وانضم زميل عبد الفتاح السابق في السجن، الصحافي الأسترالي بيتر جريست، إلى سويف في الإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أسابيع الشهر الماضي.