في جنازة شعبية مهيبة شيّع الألوف من أهالي الإسكندرية أمس جثمان مروة الشربينى، التى اغتالها الأربعاء الماضي متطرف ألماني من أصل روسي في إحدى المحاكم الألمانية ، بسبب ارتدائها الحجاب، وصاح أخو لشهيدة انهم المتطرفين انهم القتلة " أوربا " وتقدم الجنازة محافظ الإسكندرية ولفيف من القيادات السياسية ومنحوها لقب شهيدة لتدخل الجنة من أوسع الأبواب لئلا تضل طريقها .
وطلب فضيلة شيخ الأزهر بوجوب القصاص العادل من القاتل وطلبت نقابة الصيادلة نفس الطلب وبعض أlde;عضاء الحزن الوطني معلنين جهلهم أن الغرب ترفض الإعدام وشارك وزير الخارجية ابوالغيط وعدد كبير من الصحف في تضليل الشعب للمطالبة بالقصاص "العادل بالطبع".
أمثلة على سبيل المثال سماحة الجماعات الإسلامية مع السياح في مصر
في أكتوبر عام 1992 قتل سائح بريطاني بأسيوط
26 فبراير 1993 قتل سائح سويدي وأخر تركي بمقهى في قلب القاهرة
في 8 يونيو 1993 إلقاء قنبلة على أتوبيس سياحي بالهرم أصيب 15 سائحا
4 مارس 1994، تبنت الجماعة الإسلامية هجوما على عبارة سياحية في النيل، أسفر عن جرح سائح آلماني لفظ أنفاسه الأخيرة .
26 أغسطس 1994، أطلق مسلحون النار على حافلة سياحية في بين الأقصر وسوهاج، مما أسفر عن مقتل أسباني.
23 أكتوبر 1994، تبنت الجماعة الإسلامية هجومين في الصعيد، ما أسفر عن مقتل بريطاني وجرح خمسة أشخاص آخرين.
18 سبتمبر 1997، قتل 9 سائحين ألمان وسائقهم المصري، بعد أن تم تفجير حافلتهم خارج المتحف المصري وسط القاهرة.
في عام 1997 قتل 58 سائحا بمدينة الأقصر منهم 36 سائحا سويسريا والتمثيل بجثثهم
7 ابريل عام 2004 في شارع الموسكى بالقرب من منطقة خان الخليلى بالحسين وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم سائحة فرنسية وسائح أمريكي واصابة16 آخرين بجروح،
في 7 أكتوبر عام 2004، مصرع 34 شخصا، وجرح 10 آخرين في ثلاثة انفجارات استهدفت فندق هيلتون طابا ومنتجعين سياحيين آخرين في سيناء
أمثلة موجزة لحوادث قتل من الجماعات المتطرفة لشركاء الوطن
في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
الاعتداء على كنيسة بضواحي الأقصر عام 1968
الاعتداء على جبانة الأقباط باخميم وقتل المرحوم عطا ابادير وحرق جثته
السويس 1954 قتل كاهن بالسويس وسحل جثته
في عهد الرئيس المؤمن محمد انور السادات
مدينة الخانكة حرق كنيسة والاعتداء على بيوت الأقباط
في عام 1981 قتل 81 قبطيا في الزاوية الحمراء
في عام 1987 هجوم على كنيسة الأقباط الكاثوليك وقتل 3 أقباط
في عام 1990 قتل 6 أقباط و50 جريح بمدينة منفلوط بصعيد مصر
في عام 1990 قتل كاهن بمركز أبو المطامير بالبحيرة وقتل 3 شمامسة .
في عام 1992 قتل 18 قبطيا مذبحة منشية ناصر بديروط
في عام 1992 قتل 14 قبطيا بقرية المنشاة بديروط وقتل المدرس ألفى سمعان أثناء الفصل الدراسي
في أكتوبر عامك 1993 قتل أربعة أقباط بمدينة طما
أسيوط 24/2/1994 م , قتل سته أقباط المسيحيين هم مجدي صادق توفيق و زكى نصيف يونان و بطرس نصيف رزق و كميل فتحى بخيت و عزيز بطرس سليمان و مترى عطا عطية
أسيوط - 11/3/1994 م مذبحة الرهبان أمام باب الديــر المحرق بالقوصية قتل خمسة وإصابة أثنين بجراحات خطيرة –
فى عام 2001 قتل 21 قبطيا بالكشح
بالطبع هناك عدد لإنهائي من الاعتداءات بالطبع هناك الكثير جدا من الهجوم على كنائس وبيوت الأقباط في عهد الرئيس المبارك بل في تزايد عددي ونوعى علاوة على خطف بناتهم بواسطة الجمعيات الشرعية المنتشرة في مصر ومن العجيب أن جميع لم يحاسبوا على جرائمهم ضد الأقباط .
أخيرا هذه المقدمة السريعة تدمغ أهل الغرب بالتطرف خاصة بعد مقتل الصيدلانية مروة الشربينى فالغرب كافر زنديق متطرف و أهل الشرق مؤمنين ملائكة الله على وجه الأرض !.
ومن الغريب أن القائمين على القتل في الغرب ليس بوازع ديني أما الشرق الدافع لقتل الأقباط واستحلال نسائهم و أموالهم بوازع ديني بحت خدمة لله
آن لنا أن نعرف من هم العنصريين أهل الغرب أم أهل الشرق