رجس ونجاسة

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٣ - أكتوبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
كتب السُنن والإفتراء على رسول الله والإعجوبة من أعاجيب الدُنيا رقم 8..بئر بُضاعة..ودم الحيض..ولحوم الكلاب بالإعتماد على حديثٍ مكذوب ............... ونأتي لهذه الإعجوبة التي لم يرد لها مثيل في التاريخ البشري كُله والتي من المُفترض إلحاقها بعجائب الدُنيا للتنافس لأن تكون من أعاجيب الدُنيا السبع أو الإعجوبة رقم 8..وربما تحتل الرقم 1....أو تسجيلها في موسوعة دنتس ................. بئر بضاعة الوضاعين وما أدراكم ما بئر بضاعة....بحيث لم يمر بتاريخ البشر منذُ أبينا آدم ولقيام الساعة أن هُناك بئر يُطرح فيها دم الحيض والخرق ولحوم الكلاب والبُراز وماء الجنابة إلا هذه البئر ...................... هذه بئرٌ كان يشرب منها رسول الله والكثيرين من أهل المدينة والصحابة يستعملونها...كيف جعلها الوضاعون لنرى ................ الماء كان في ذلك الوقت من أثمن وأغلى شيء في حياتهم ، فإن كان هُناك بئر أو أي مصدر للماء فيُحافظون عليه أشد المُحافظة ، وذلك لشُح الماء في الجزيرة العربية حينها سواء في مكة المُكرمة أو المدينة المُنورة أو أي مكان..والعرب من طبائعهم يحافظون على الماء ويحترمون نعمة الله هذه فلا يقومون بتلويث الماء . ........................ يا تُرى هل كان هُناك مسالخ للكلاب ، يتم فيها ذبح الكلاب ووجود للحوم الكلاب حتى يُلقى في تلك البئر ، هل كان دم الحيض يتم تعبئته في عبوات وإفراغه في تلك البئر ، وكذلك ماء الجنابة يتم جمعه في قالونات وبراميل...وهل كان المُسلمون يتبرزون بهذه البئر ....ما معنى يُطرح فيها الحيض ولحم الكلاب؟؟؟....لم يشرح الوضاع عن كميات لحم الكلاب شيء ولا عن تلك الكميات من دم الحيض شيء . ....................... ما هدف لهُ وضاع هذا الحديث هو القول بأن رسول الله كان يشرب ويتوضأ بالماء الوسخ والقذر والنجس والملوث والمُنتن ، ويُفتي لأصحابه بأنه طهور ولا مانع من شربه ومن التوضأ منهُ...إلخ ولهم سابقات في هذا فجعلوه يتوضأ بالنبيذ والذي هو شبيه بالعصير ، أي خُلاصة منقوع الزبيب أو التمر بالماء...أي أن من يتوضأ به سيتوسخ ويتجمع عليه الذباب....ولهم سابقات بأن جعلوا رسول الله قذر ووسخ ومقمل ويبحث عن من تفليه هو وصحابته الكرام . ................................ ينسب الوضاعون لرسول الله بأنهُ قال......الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ؟؟!!... وهذا كذبٌ وافتراء على رسول الله الذي لا ينطقُ عن الهوى...فالماء يُنجس ويتنجس ويتلوث وربما يكون ويُصبح قاتل ومُميت .....وفي مثل هذه البئر التي وصفها الوضاع يتنجس الماء بل ويتلوث ويُصبح ماء سام وقاتل ومن المؤكد تغير لون الماء وطعمه وتكوينه . ......................... وتم إستهداف هذا البئر لأن رسول الله والصحابة كانوا يشربون منهها وبارك في ماءها رسول الله ولها ما لها ....................... ونأتي للحديث وهو مكذوب والذي في سنده ومداره على عبيدالله..... عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ الْعَدَوِيِّ ....وهو مجهول وغير معروف...وأبو أُسامة هو حماد بن أُسامة القرشي الكوفي فهو مُدلس.....وفي الحديث الثاني في السند المولى...محمد بن إسحق بن يسار(إبن إسحق) وهو مدلس...وباقي طُرق الحديث لا تخلو من مقال.....وأحمد بن حنبل يقول بأنه حديث صحيح ..والترمذي قال بأنه حديثٌ حسنٌ وغيرهم ............................................................................. الحديث رقم (1) ................... حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَنْبَارِيُّ ، قَالُوا ( حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ( ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، (عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ( ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ-: ....................... " أَنَّهُ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا الْحِيَضُ وَلَحْمُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ " ....................... سُنن أب داوود....(كتاب الطهارة)....الحديث رقم....62 ........................ وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا الْحِيَضُ وَلَحْمُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ.... الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ
آحمد صبحي منصور

1 ـ  نجاسة العقيدة الكافرة أفظع من النجاسة المادية . وهى في القرآن الكريم ( رجس )، وتكرر هذا عشر مرات      في سور كثيرة منها التوبة والمائدة  والانعام . وتعنى أيضا  ( نجس ) بفتح الجيم كما جاء في سورة التوبة ( 28 ).

2 ـ عليك ان تؤمن ان أئمة المحمديين فيما سبق وفى عصرنا هم رجس ، وكذلك كتبهم ومقابرهم ومعتقداتهم . 

اجمالي القراءات 2624