مصراوي – خاص - رفض الشيخ عمر الديب وكيل شيخ الأزهر مناقشة الاقتراح الذي تقدمت به الدكتورة نوال السعداوي من استعداها لمناظرة شيخ الأزهر حول القضايا الخلافية والعقائدية التي أبعدتها عن مصر.
وقال الديب في تصريحاته لموقع مصراوي أن مجرد مناقشة هذا الاقتراح هو نوع من العبث غير المبرر فكيف لشيخ الزهر مناقشة الدكتورة التي أُبعدت من مصر لأسباب تتعلق بتطاولها على الذات الالهية بسبب روايتها الأخيرة ( الإله يقدم استقالته ) ومن ثم فمقابلتها لن تقدم أو تؤخر في شيء.
وقد أبدى علماء الأزهر امتعاضهم من دعوة الدكتورة السعداوي حيث وصفوا الدعوة بالاستفزازية وقالوا في بيان لهم أن الكاتبة نوال السعداوي لا تستحق عناء الرد على دعوتها خاصة وأنها لو أرادت مقابلة شيخ الأزهر فعليها تحديد ما إذا كانت مسلمة أم مسيحية أم مرتدة فالحالتين الأولى والثانية يسمح لها بمقابلته أما الحالة الثالثة فهناك جهات مختصة للمرتدين.
وقال الدكتور عبد الفتاح الشيخ الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث أن الدكتورة السعداوي دأبت طوال تاريخها على الاستهزاء بالإسلام وتقديم تبريرات واهية لشطحاتها ومن ثم لسنا معنيين بطلبها للزيارة فهي تريد إسباغ "شكل شرعي" لدخولها مصر ونحن لا نريدها.
كانت الدكتورة نوال السعداوي قد صرحت لإحدى الصحف بأنها مستعدة للعودة إلي مصر شريطة عدم ملاحقتها قضائياً بسبب روايتها الأخيرة الإله يقدم استقالته، ورغبتها في مناظرة شيخ الأزهر، ومناقشتها حول الرواية.
وأشارت السعداوي أنها تركت مصر بسبب الجمود الفكري، والتطرف والحرب التي قادها عليها بعض الكتاب ومشايخ الظهور مما جعلها تهرب من مصر وتحاول الوصول إلى مكان آمن.
وأشارت إلي الحملة الإعلامية التي تنادي بوقف ختان الإناث مؤكدة أنها صاحبة الفكرة الأولي لها منذ 50 عاماً، وكانت سببا في فصلها من الجامعة حين قادت أول حملة توعية في هذا الاتجاه ومؤكدة ان الأيام أثبتت صحة كلامها .
يشار إلى أن الدكتورة نوال السعداوي كان قد صرحت في حلقة من برنامج جلسة حرة مباشرة أنها أفضل من الكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ وبالتالي كانت أحق منه بجائزة نوبل!