آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٢ - سبتمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ لم أقرأ كتاب جورج جرداق .
2 ـ هذا حبل شيطانى خاص بالشيعة.
3 ـ قال جل وعلا عن الكافرين المعتدين من أهل الكتاب ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) آل عمران ). هم كانوا يكفرون بآيات الله ، أي بالكتاب السماوى الذى أُنزل لهم ، وكانوا يعتدون بقتل الأنبياء والذين يأمرون بالقسط من الناس .
الإسلام يعنى الايمان بالله جل وعلا وحده وباليوم الآخر ، هذا هو في التعامل مع الله جل وعلا. ويعنى أيضا السلام في التعامل مع البشر . يعنى ( حبل من الله ) هو الكتاب الالهى ، و ( حبل من الناس ) هو السلام مع الناس .الكفر هو النقيض ، ظلم الله جل وعلا بتقديس آلهة معه ، وظلم للناس بالاعتداء والقتل بغيا وعدوانا والإكراه في الدين.
الشيعة بتلاعبهم بالقرآن الكريم لهم ( حبل من الشيطان ) الذى يوحى الى أئمتهم زخرف القول غرورا .
4 ـ أعد قراءة الآية لتتأكد : ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) آل عمران ).
5 ـ وتفكّر في حال المحمديين اليوم ، والى أي مدى تنطبق عليهم الآية الكريمة ، خصوصا وقد قال جل وعلا قبلها للمؤمنين بالقرآن وحده حديثا : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمْ الْفَاسِقُونَ (110) لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمْ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (111) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) آل عمران ).