ينكر السنة النبوية.. ويتعامل مع الصهاينة لهدم الإسلام أحمد صبحي منصور.. (مسيلمة) الإصلاح الدين
في
الثلاثاء ١٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
ينكر السنة النبوية.. ويتعامل مع الصهاينة لهدم الإسلام
أحمد صبحي منصور.. 'مسيلمة' الإصلاح الديني
|
يتعامل رجال الدين الإسلامي (لاسيما الأزهريون) مع الدكتور أحمد صبحي منصور باعتباره عضوا من أنصار مسيلمة الكذاب (مدعي النبوة عقب وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم).. لا يسلم من لسانه كل من يعرفه، حتي ابناء قريته (أبو حريز) بمحافظة الشرقية، تبرءوا منه بعدما تجرأ علي السنة النبوية وعلي الإسلام في عموم دعوته، ثم اتهامه للأزهر الشريف (قلعة العلم الديني) بالكفر واتباع الفكر السلفي البخاري (!!) لا يجد 'منصور' حرجا في تسفيه قدر الصحابة (رضوان الله عليهم).. يحاول تطويع الآيات القرآنية ليسطح من مقام الرسول (صلي الله عليه وسلم) وأنه مجرد حامل رسالة وليس هناك
|
داعيا لحجية السنة (النبوية)، التي هي من صنع البخاري وأبو هريرة.
هو مجرد صناعة صهيو أمريكية لتخريب الإسلام.. تذكروا المقال الشهير الذي كتبه فهمي هويدي (بعنوان حملة يهودية لتفكيك الإسلام).. تطرق فيه لمشروع الصهيوني الأمريكي دانيال بايبس باسم 'مركز التعددية الإسلامية'، لتشجيع الإسلام المعتدل (!!) في العالم.. وتولي الإشراف علي هذا المشروع المشبوه ستيفن شولتز (الشيوعي المتطرف) وأحمد صبحي منصور (الذي كفٌره الأزهر وطرده من الجامعة، بسبب ردٌته عن الإسلام وإنكاره للسنة النبوية).. يعتمد المخطط الذي يساهم 'منصور' في إدارته علي التبشير بالإسلام الأمريكي، من خلال استخدام اسماء اسلامية، تنشط في المجال الأكاديمي والمنظمات الأهلية، وغلاة العلمانيين المسلمين، ومجموعات شيعة وصوفية (!!)، واللافت أن هذا المشروع يحظي بدعم وتمويل من الصهيوني بول وولفوتيز (مهندس الحرب الامريكية علي العراق) وجيمس وولسي (المدير الأسبق للمخابرات المركزية).
يعادي أحمد صبحي منصور الإسلام.. يحاول تسويق خطته عبر عنوان براق، ك' تنقية الإسلام من الخرافات'، في حين أنه يريد (من واقع كتاباته الإلحادية) هدم دعائم الإسلام، رغم انه درس في الأزهر الشريف وحصل علي دكتوراة التاريخ الإسلامي من كلية اللغة العربية، غير أن هجومه المتواصل علي الدين دفع طلابا أزهريين لتقديم شكاوي ضده إلي إدارة الكلية (ثم الجامعة)، وصدر حكم مجلس التأديب الذي عرض عليه 'منصور' بإدانته، وفصله من الجامعة طبقا للمادة 50 من قانون تطوير الأزهر (تمنع أن يكون هناك فكر منحرف داخل جامعة الأزهر).
من الجامعة لأبناء قريته في مركز كفر صقر (محافظة الشرقية) لم يكن الوضع مختلفا.. الكل ناقم عليه وعلي أفكاره الإلحادية.. زادت حدة انتقاداته عقب فصله من الجامعة.. أثار الشكوك حول السنة النبوية.. ألقي الأمن القبض عليه بسبب شكاوي المواطنين.. افرج عنه وسافر إلي الولايات المتحدة الأمريكية ليكمل رسالته الهدامة، قبل أن يعود إلي القاهرة، ثم يهرب منها مرة أخري بسبب جرائمه العقائدية.
|