آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا :
لا علاقة ل( أعجمى ) بالتراث السُّنّى ، فمعظم السنيين ليسوا عربا ، هذا من عصور الخلفاء وحتى الآن
ثانيا :
1 ـ معنى ( أعجمى ) غير المفهوم من الكلام والأصوات . ومنه وصف البهائم بأنها ( عجماء ) أي لا تستطيع أن تتكلم بلساننا.
2 ـ بالنسبة للبشر فقد جعل رب العزة جل وعلا من آياته إختلاف ألسنتنا وألواننا ، قال جل وعلا : ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22) الروم ) . إختلاف الألسنة يترتب عليه أن لكل قوم لسانا ، وحتى في داخل اللسان الواحد تختلف اللهجات . وهذا معروف. ولكن المهم أن ما لا يعرفه قوم عن لسان قوم آخرين يكون بالنسبة لهم لسانا أعجميا .
3 ـ من هنا جاء وصف ( أعجمى ) لغير اللسان العربى ، قال جل وعلا :
3 / 1 : ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) النحل )
3 / 2 : ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) الشعراء )
3 / 3 : ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) فصلت )