لا بد من الصدمة

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٢٠ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
وسمعنا بجماعة أهل القرآن منذ التسعينات، وكنا قتها متأثير بثقافة أنصار السنة، فكان جماعة أنصار السنة يحذرونا من النقاش مع هذه الجماعة لعدم إعترافهم بالسنة، وإنكارهم السنة علي الإطلاق، طعنهم في البخاري، فهربت منهم مذ ذلك اليوم، ولكن عندما ضقنا ذرعا بظلم الأخوان وقتلهم وإغتصابهم ومصادرة حق التعبير عن الراي في السودان وفي مصر، ووقوف السلفيون وما يسمي بإنصار السنة إلي جانبهم بدأنا نشك ونتضجر من نهجهم ومناهج جميعان ثم عدت الكرة لأسمع من أهل القرآن حتي أجد ضالتي في البحث عن الحق، وبدأت إسمع في محاضرات فضح السلفية والأخوان المسلمين، إلي أن وصلت إلي سماع كلمة في حق أحد الصحابة وكانت قوية بالنسبة إلي وقفت عن سماع المحاضرات وقلت لنفسي ماله والصحابة!!! وإبتعت فترة لإريح دماغي من الصدمة، وعاودت الكرت مرة أخري ثم سمعت صدمة قوية تصف البخاري بالكذاب، صدمت وبعدت عن السماع فترة، ثم رجعت مرة أخري وواصلت الإستماع، وممرت علي كلمات الذين يقدسون البخاري، ويرفعونه فوق القرآن، قلت لنفسي طيب: الجماعة السلفيون بتكلمون عن الشرك والأنداد وفي نفس الوقت يجعلون أحاديثهم هذه مقابل القرآن وكأنها منزلة أي قرآن ثاني!!!! وبل رأيتهم يرفعونها فوق القرآن هذا ما صدمني فيهم وعرفت حقيقتهم. ولكن نحتاج للمزيد من القراءة والإطلاع وأصبحنا مثل العربة الجديدة التي تسير بمكنة قديمة. ولكن المعركة صعبة مع هؤلاء السلفيون والأخواء إنهم أشد خطورة من مشركي مكة وينو قريظة.
آحمد صبحي منصور

1 ـ أهلا بك معنا ، وكل عام وأنتم بخير .

2 ـ الصدمات التى تعرضت أنت اليها سبق لنا معاناتها فى تاريخنا البحثى فى القرآن الكريم والتراث .

3 ـ من عام 1977 إنشغلت بالاجابة على سؤال : الاسلام دين الله جل وعلا العظيم ، ولكن المسلمين هم شرُّ أّمّة فى العالم ، فهل السبب فى الاسلام أم فى المسلمين . إستمرت الإجابة على هذا السؤال ثلاثين عاما ( 1977 : 2007 ) قمت فيها بتكسير الأصنام  بدءا بالبخارى عام 1977 ، وتوالى تكسير الأصنام  أن نظفت قلبى وعقلى من كل الأوثان .

4 ـ نشرت معظم ما كتبت خلال هذه الفترة من تكسير ألأصنام ، وكان تكسيرها شيئا فشيئا ، فلست نبيا يوحى اليه بل باحث عن الحق ، يكتب ما يراه حقا .

5 ـ ومن  يقرأ مؤلفاتى الأولى يراها مختلفة عن مؤلفاتى الأخيرة من عام 2007 وحتى الآن. حرصت على نشر مؤلفاتى القديمة لأوضح هذا التدرج الفكرى . طبعا فإن ما أكتبه بعد 2007 هو الفيصل ، وفى هذه المرحلة أتممت تكسير أصنام  الصحابة والخلفاء ( الراشدين ) وسميتهم الفاسقين وسميت الصحابة الكافرين صحابة الفتوحات ، وأطلقت إسم ( المحمديين ) والأديان الأرضية . 

اجمالي القراءات 3147