آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١٩ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أهلا بك وسهلا ، وعليكم السلام ، وأقول لك سريعا :
1 ـ موضوع تحريف الانجيل كتب فيه المتخصصون من علماء المسيحية . المفروض أن تقوم بالرد عليهم .
2 ـ أتفق معك في ان انجيل برنانا مفبرك، وأقول إنه مفبرك مثل بقية الاناجيل الموجودة الآن .
3 ـ نحترم حريتك الدينية في تقديس البشر . أنت مسئول عن عقيدتك ونحن أيضا .
4 ـ ما تقوله عن الإسلام يجعلك ضمن السلفيين من المحمديين أتباع أديان المحمديين الأرضية ، انت مثلهم تخلط بين الإسلام وهو القرآن وبين أعمال ( المحمديين ) وتراثهم وشرائعهم وسلوكياتهم .
5 ــ أنتم مسيحيون لأنكم تقدسون وتعبدون المسيح وتعتبرونه إبنا لله ( تعالى عن ذلك علوا كبيرا ) وتعتبرونه المخلّص . والمحمديون مثلكم ، يعبدون إلاها أسموه محمدا ، لا علاقة له بالنبى محمد المذكور في القرآن الكريم ، وهم يحعلونه الشفيع ومالك يوم الدين ويحجون الى قبره متوسلين ، ويؤمنون أنه مخلوق من نور الله ، أي هو إبن الله في زعمهم . ونحن ننكر هذا كله ونكفر بهذا كله . ومهمتنا إصلاح المحمديين سلميا بالقرآن الكريم، ولا يهمنا إصلاح المسيحية والمسيحيين .
6 ـ تتشابه أديان المحمديين الأرضية وانقساماتها مع أديان المسيحيين الأرضية وانقساماتها ، وكلهم إتخذوا أحبارهم ورهبانهم وشيوخهم وأئمتهم أربابا من دون الله . ورجال الدين الكهنوتى هنا وهناك يتميزون بلبس أثواب خاصة ، كالبهلوانات .
7 ـ في انقساماتهم يقوم المسيحيون بتكفير بعضهم بعضا ، ويقوم المحمديون بتكفير بعضهم بعضا ، ثم هناك حروب قديمة بين المحمديين والمسحيين فى العصور الوسطى ، ولا تزال بقاياها تحت الرماد . دين الله جل وعلا الذى لا يعرفه المسيحيون والمحمديون قائم على السلام ، والله جل وعلا إسمه السلام . ولا إكراه في الدين بينما عانى المسيحيون من الإكراه في الدين الى أن تحضروا في الغرب ، بينما لا يزال المحمديون في تخلفهم حتى الآن يمارسون الإكراه في الدين فيما بينهم وضد غيرهم من الديانات الأرضية الأخرى .
8 ـ نحن في تمسكنا بالإسلام ( الذى يكفر به المحمديون ) نؤمن بالحرية الدينية للجميع والعدل للجميع ، وأن الله جل وعلا أرسل رسوله بالقرآن رحمة للعالمين ( الأنبياء 107 ) وليس لارهاب العالمين ، ونكرر ونؤكد أن الإسلام ليس مسئولا عما يرتكبه المحمديون ، ويظل القرآن الكريم حكما عليهم وخصما لهم .
9 ـ ليس لبشر أن يزعم أنه يمثّل دين الله جل وعلا ( الإسلام ) وكتبنا أن النبى محمدا لا يجسّد الإسلام ، بل هو بشر سيتعرض للحساب والمساءلة يوم الدين . أما المسيحيون والمحمديون فكل فرقة تزعم لنفسها الحديث باسم الخالق جل وعلا ، وتخترع وحيا إلاهيا ، هو في الحقيقة وحى شيطانى . أي هم يتشابهون ويختلفون .
10 ـ نحن أهل القرآن نقول رأيا تدبرا في القرآن الكريم ، ولا نزعم أننا نمتلك الحقيقة المطلقة ، ونقف مع المستضعفين في الأرض بغض النظر عن الدين والمذهب والعرق . ولهذا كنا ـ ولا نزال ـ ندافع عن أقباط مصر نطالب بحقهم في المواطنة والمساواة والحرية الدينية .
11 ـ رسالتك تذكرنا برسالة واحد سلفى رددنا عليه من قبل فى الفتاوى من عدة أيام . أنتم جميعا فى خندق واحد ولكن شركاء متشاكسون .