كتب الاستاذ الدكتور احمد صبحي منصور في مقدمة مقاله عن الكفر السلوكي وملامحه في قصة فرعون :

فى تعليقه على مقالنا ( لا نفرق بين أحد من رسله ) قال الكاتب الاسلامى الاستاذ فوزى فراج : (تقول ان الكفر نوعان, كقر عقائدى وكفر سلوكى, وصنفت هؤلاء الذين يقولون ( وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) بالكفر العقيدى, وبالطبع قلت انك لا تكفر احدا ولكن تكفرمعتقدات, وهو كلام جميل , ولكن هل هناك معتقدات فى فراغ يا دكتور أحمد, أليس المعتقد مرتبطا بمن يمارسة, وبالتالى لا نستطيع ان نقول اننا نكفر المعتقد فقط ولكن الممارس الذى هو أمامنا رجل طيب وإين حلال, ولكن ما يمارسة يعتبر كفرا عقيدى, هل هذا كلام واقعى
!!

النقظة الثانية , هى هل هناك فى القرآن الذى هو المصدر الوحيد للتشريع أى شيئ او أى أيه او أى سورة تشير الى أن هناك نوعان من الكفر, عقائدى وسلوكى )


وبعد مقال طويل عن فرعون .. سألت في تعليق علي المقال:


مقالة رائعة عن موسي وفرعون ولكنك استاذي الفاضل لم تجيب فيها في رأيي وقد أكون مخطئا عن أي من اسئلة الاستاذ فوزي فراج .. وقد يكون له رأي آخر .. في انتظاره ..


وكتب الاستاذ فوزي فراج:

أتفق مع د. عمرو إسماعيل على ان المقالة لم تتعرض او تجيب على أى من أسئلتى التى سألتها من قبل , وربما سيكون الرد فى المقالة التالية عن الكفر العقيدى نظرا لأن هذه الماقالة تعرضت لما رأه أخى أحمد صبحى من أنه الكفر السلوكى, ولذا فسوف انتظر قبل أن أعلق . فكما قلت من قبل ليس هناك فى القرأن تفريقا او إشارة الى ان هناك كفرا سلوكيا وكفرا عقائديا, ولو كان هناك نوعين منه لكان هناك عقابين مختلفين عليهما كل عن الأخر, ولأشار القرآن لذلك, غير أنى لن أتعجل حتى اعطى صديقى أحمد صبحى الفرصة كاملة ان يأتى بما لديه من أدلة على ذلك ..

ورغم أن الدكتور احمد لم يعلق علي هذين التعليقين .. ولكنه كتب بعد ذلك مقالات متعددة عن الكفر عقيدي وسلوكي كان آخرها عن أن البخل كفر سلوكي .. ورغم أنني أتفق معه أن البخل عادة وسلوك مذموم .. بل و اعتباره ليس من البر .. ولكنني اعترضت علي فكرة التكفير و طلبت مرة أخري دليلا مقنعا من القرآن علي حكاية تقسيم الكفر الي عقيدي وسلوكي وطلبت منه قراءة مقال الدكتور حسن احمد عمر تأملات في الكفر و الإيمان التي اعتبرها الدكتور احمد لا تصلح لقاعة التأصيل القرآني !!!! فهي متعارضة تماما مع كل مقالاته عن الكفر العقيدي والكفر السلوكي ..

وكان رده التهكمي علي في مقالته تعقيبا علي اعتراضي علي استسهال التكفير عقيديا او سلوكيا من نوعية:
ومن المضحك ايضا اتهامنا بالمبالغة فى التكفير وتكرار كلمات الكفر . هو قول مضحك لأن العنوان هو عن (الكفر السلوكى و الكفر العقيدى ) . ولا يصح أن يكون العنوان عن الكفر وملامحه ثم أتحدث عن العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وأثر تلك العلاقات فى هزيمة فريق الزمالك أمام فريق بلدة بنى عبيد بمحافظة الدقهلية !!!!!!

. ويقول :
وفى النهاية : نحن لا نأتى بشىء من عندنا ، هو آيات القرآن الكريم فى الكفر و الشرك ، ولقد قسمناه الى كفر عقيدى وكفر سلوكى ،.

ولكنني أقول وبناء علي كلامك شخصيا .. أن تقسيم الكفر الي عقيدي وسلوكي هو من عندك فليس في القرآن علي حد علمي كفر عقيدي وسلوكي .. والله من حقه أن يتكلم عن الكفر والشرك وليس احمد صبحي منصور أو غيره ..

وأعيد أسئلة الاستاذ فوزي فراج الذي أتمني منه الإجابة .. هل أجاب الدكتور احمد علي اسئلتك لعلني لم ألاحظ وإن كان قد أجاب فهل كانت إجابته مقنعة لك ..

والأسئلة أنهي بها كرمي كما بدأته:
هل هناك معتقدات فى فراغ يا دكتور أحمد, أليس المعتقد مرتبطا بمن يمارسة, وبالتالى لا نستطيع ان نقول اننا نكفر المعتقد فقط ولكن الممارس الذى هو أمامنا رجل طيب وإين حلال, ولكن ما يمارسة يعتبر كفرا عقيدى, هل هذا كلام واقعى؟
!!
النقظة الثانية , هى هل هناك فى القرآن الذى هو المصدر الوحيد للتشريع أى شيئ او أى أيه او أى سورة تشير الى أن هناك نوعان من الكفر, عقائدى وسلوكى؟