البلدة وتنظيمها

رضا البطاوى البطاوى في الأربعاء ١٥ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

البلدة
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا مقال عن البلدة وتنظميها
البلدة هى المكان الذى يعيش عليه أهلها وأما الدليل فهو أن الله ذكر فى آيات عدة أنه أهلك ودمر قرى أى بلدات كثيرة ومن ذلك قوله بسورة الأنبياء "وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة "وقوله بسورة الشعراء "وما أهلكنا من قرية إلا ولها منذرون "فالظالم هو الناس وليس الأرض ومن عليها من خلق إلا الناس ومن ثم فالبلدة هى المكان الذى يعيش فيه بعض الناس من أجل تبادل المنافع فيما بينهم وفيما بينهم وب&iacين أهل البلدات الأخرى .
أنواع البلدات :
تقسم البلدات حسب أسس مختلفة منها أن الله قسمها للبلدات القائمة وهى التى أهلها أحياء والبلدات الحصيد وهى البلاد التى هلك أهلها أى ماتوا وفى هذا قال بسورة هود "ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد ".
وأساس التقسيم هنا هو الموت والحياة وقسم الله البلدات لنوعين :
الطيبة وهى المسلمة والخبيثة وهى الكافرة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج إلا نكدا "وأساس التقسيم دين أهل البلد ومن خلال دراسة القرآن نجد أن ليس هناك شىء اسمه تقسيم البلدات لقرى ومدن فالقرية فى القرآن هى المدينة فمثلا سمى البلدة التى ذهب لها الرسل الثلاثة (ص)قرية فقال بسورة يس "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون "وسماها المدينة فقال بسورة يس فى وسط القصة "وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين".
ومن ثم نعرف أن تقسيم البلدات لمدن وقرى تقسيم اخترعه الإنسان دون سند من الحقيقة وكان السبب هو تمييز البلدات الصغرى من الكبرى والبلدات الصناعية والزراعية وبعد هذا أتت تقسيمات فرعية مثل تقسيم القرى لسياحية وزراعية وسنقسم البلدات للتالى:
- بلدات كبرى عدد سكانها أكثر من 50000 نسمة - بلدات وسط من 50000:10000 نسمة – بلدات صغرى وهى ما قلت عن 10000نسمة والغرض من التقسيم هو التنظيم حيث تصبح كل بلدة كبرى مركز للبلدات الوسطى والصغرى حولها ومن ثم يصبح المركز كيان واحد يحتاج لتخطيط محدد والغرض الأخر هو أن تكفى بلاد كل مركز نفسها من الحاجات الأساسية.
أسس تقسيم البلدة :
تحتاج البلدة إدارة تدير شئون البلدة بكل رعاية وعناية ولكى تنجح الإدارة فى إدارة البلدة لابد من تقسيم مسئوليات العمل بحيث يؤدى كل واحد نصيبه من العمل ومن ثم لابد من تقسيم البلدات الكبرى والوسطى لأحياء وهى أجزاء البلدة وأساس التقسيم ليس ثابتا لأن معظم البلدات نشأت بطريقة لا تعتمد على فكرة الأحياء ومن ثم يعتمد التقسيم على الأسس التالية :
- وجود شوارع تخترق البلدة من أولها لأخرها – وجود مظهر تضاريسى يميز مكان من مكان – عدد السكان فكل 10000 نسمة يكونون حى – لكل خمسة آلاف فى البلدات الصغرى حى إن قسمت .
إدارة البلدة :
لكل بلدة جهاز إدارى واجبه الحفاظ على تقديم الخدمات والمنتجات للناس بالمعدل الصحيح مع إنهاء أى مشكلة تطرأ بالحل السليم والجهاز يتكون من :
1- رئاسة البلدة وتشمل والى البلدة وولاة الأحياء والمعاونين لهم وهم المراقبين ومهمة هيئة الرقابة هى المرور المستمر لمعرفة أى مشكلة فى البلدة ثم إبلاغ الرئاسة بها وأما مهام الولاة فهى العمل على حل أى مشكلة فى البلدة وتحويل المقصرين فى العمل للقضاء .
وأداء عمل الوالى يعتمد على مروره الشخصى على المؤسسات والناس فى البيوت للاطمئنان على سير الأحوال وعلى اجتماعه مع هيئة الرقابة واختيار والى البلدة سيكون فى بداية الدولة الإسلامية بالتعيين حيث تختار القيادة بعض المؤسسين كولاة وبعد مدة قصيرة يتم اختيارهم عن طريق الناس عن طريق ترشيح أهل البلدة لمن يرونه أهلا للمنصب ويختار من يحصل على عدد الأصوات واليا .
2-المؤسسات العامة وهى المصالح التابعة للوزارات ومهمة كل مصلحة هى القيام بالدور المسند لها من قبل الوزارة فى خدمة الناس وعلاقة جهاز الرئاسة بجهاز المؤسسات هى علاقة رقابية حيث تراقب الرئاسة سير العمل بالمؤسسات فإن رأت خطأ صححته وعلاقة تنفيذية حيث تنفذ المؤسسات أمر الرئاسة بالتصحيح دون توانى
تقسيم البلدة :
تقسم البلدة لأحياء سكنية وعملية والحى السكنى يتكون من :
المساكن والمتاجر والمسجد والمركز الإعلامى والحديقة والنادى والمدرسة و الكلية والمستشفى والمحكمة ومؤسسة أمة الخير ونقطة الشرطة ومحطة المواصلات ومكتب الاتصالات وبيت المال والسوق وهذا الحى فى البلدات الجديدة يبنى كدائرة لها مركز أو كمربع له نقطة وسط أو غير ذلك على أن تكون نقطة الوسط هى المؤسسات السابق ذكرها على أن تحيط بها المساكن من كل الجهات وأما الحى العملى فليس له تكوين ثابت وإنما الثابت فيه هو أنه مكان إنتاجى فمن الممكن أن يوجد به مصانع أو مزارع أو غير ذلك ويشترط فى هذا الحى بعده عن الأحياء السكنية مسافة لا تقل عن ثلاثة أميال فى المدن الجديدة حرصا على راحة السكان وأما فى البلدات القديمة فتتم عملية نقل تدريجى لأماكن العمل الإنتاجى لمواقع خارج البلدات وعند إسكان البلدات الجديدة يراعى إسكان الأقارب فى حى واحد وعدم شغل كل الوحدات السكنية مرة واحدة فالبيت المكون من دورين أو ثلاثة أو واحد به شقتين يتم إسكان وحدة فيه والباقى يكون لأولاد الأسرة فى المستقبل والوحدة السكنية تتكون من ثلاث أو أربع حجرات نوم وحجرة جلوس داخلية وأخرى خارجية وحجرة للمطبخ وحجرة للطعام وحمام ويحبذ كون الوحدة دور واحد يحيط به مسافة خالية مسورة وهذا النظام قام على أساس أن عدد أفراد الأسرة الواحدة من 10:8 أفراد للزوجين حجرة نوم وللبنين حجرة وللبنات حجرة وللضيوف حجرة وحجرة الجلوس الخارجية لعزل الضيوف عن أهل البيت كى يأخذوا راحتهم فى الداخل فى حجرتهم الداخلية للجلوس وعلى أساس أن نصف الأولاد سيكون بنين تكون الوحدات الخالية نصيبهم عند زواجهم وأما البنات فتسكن فى الوحدات التى هى نصيب البنين الذين سيتزوجوهن وهذا النظام فى الإسكان يتم التخلى عنه فى حالة حدوث كوارث حيث يتم إسكان المضارين من الكوارث فى الوحدات الخالية لحين عمل أخرى لهم .
تخطيط البلدة :
يعنى التخطيط العمل على سد حاجات المستقبل للناس وفق نظام تدريجى معلوم ولكى يخطط الإنسان لأى أمر لابد من التالى :
-جمع المعلومات ويقوم به فريق جمع المعلومات فى الرئاسة .
-تنظيم المعلومات ويراد بها تصنيف المعلومات لأقسام يختص بناحية معينة من نواحى العمل فى البلدة .
-توظيف المعلومات ويراد به بناء الخطة المستقبلية على ضوء المعلومات الموجودة وهو ما يسمى وضع الخطة ويراعى عند التخطيط التدرج فى تنفيذ التخطيط فى الخطة تحسبا لوجود ظروف طارئة وشمولية الخطة بمعنى عدم ترك جانب من جوانب الحياة فى الخطة
شروط بناء البلدات :
ينبغى عمل التالى عند بناء أى بلدة :
- وجود شكل خاص بكل بلدة جديدة بحيث لا تتكرر الأشكال.
- بناء البلدة الجديدة فوق أرض مرتفعة وبعيدة عن تأثير المياه الجوفية قدر المستطاع
- أن تكون مواد البناء من نفس المنطقة الموجودة بها البلدة ففى الزراعية نبنى بالطينة وفى التعدينية من حجارة الجبال .
- وجود اختلاف فى أشكال وألوان مبانى الأحياء بحيث يعطى كل حى شكل ولون واحد .
- دراسة المكان المختار لبناء البلدة للتأكد من بعده عن البراكين والبلدات الأخرى مسافة كافية لنموه المستقبلى بحيث لا تتلاصق البلدات مستقبلا .
المؤسسات فى البلدة :
1- المؤسسات التعليمية :
أ‌- المدارس :توجد فى كل حى مدرسة وفى حالة زيادة السكان يزداد عدد المدارس وتتكون المدرسة من :المبانى الدراسية والمبانى الإدارية والملاعب والحديقة والسور.
ب-الكليات :يوجد نظام لتواجد الكليات يتمثل فى تواجد كليات الشئون الخارجية والآثار والترجمة فى عاصمة الولاية فقط وفى حالة تزايد السكان تتواجد هذه الكليات فى البلدات التى تعبر نقطة التقاء مواصلات بين المحافظات وتوجد كليات الحرب فى القواعد العسكرية وفى كل قرية ومدينة يتم إنشاء كلية الإدارة وفى كل قرية كبيرة كلية الزراعة وكلية للحرف وفى عاصمة المحافظة ومدنها يتم إنشاء الكليات الأخرى بحيث يصبح لكل مركز فى المحافظة جامعة بها الكليات التى تسد احتياجاتها فى مختلف المجالات وتتكون الكلية من المبانى الدراسية والإدارية والأرض الخالية تحسب للمستقبل والحديقة والسور والمبانى الخدمية كسكن الطلاب والمطبخ .
ج- النادى :لكل حى نادى به ملاعب لعدد من اللعبات وصالات رياضية ومكتبة ومبنى للإدارة وقاعة اجتماعات .
2- المؤسسات الصحية :
أ-المستشفى :لكل حى مستشفى خاص به يشمل كل التخصصات الطبية وتتكون من مبنى المرضى وهو قسمين للمرضى العاديين وذوى الحالات الخطرة ومبنى الإدارة ويشمل حجرات الأطباء والممرضين والصيادلة والإداريين والعمال والمطبخ واستراحة الزوار والمخازن والمعمل والأجهزة التصويرية والمكتبة والمسجد والصيدلية ومبنى استقبال المرضى وهو حجرة للاستعلامات وعنبر للمرضى ومبنى نادى النقاهة ويشمل صالة رياضية وملعب والحديقة .
ب-الصرف الصحى :المفروض وجود شبكة للصرف فى كل بلدة تتكون من مواسير متصلة بالحمامات والمطابخ ودورات المياه فى البيوت وحجر تخزين فى الشوارع وبيارات أو آلات دافعة ووحدة تنقية المياه ومما ينبغى قوله عن المواسير محاطة بمواسير أكثر إتساعا ومحاطة بالرمال من كل الجوانب والصرف يتبع نظام الدورة وهو نظام قائم على أن البول والبراز والمياه المختلطة بهما ليسا الصورة النهائية بمعنى ليس الغرض هو تخزين المخلفات وإنما يتم عمل التالى فيها :
- فصل المياه عن البراز – تنقية المياه وإعادة استخدامها فى الرى أو فى المصانع غير الغذائية –نقل البراز للصحارى بعد تعقيمه لاستخدامه فى تصليح الأراضى أو نقله لمصانع السماد لعمله كسماد طبيعى وهذا النظام يستلزم ارتباط كل شبكات الصرف فى كل البلدات على أن تكون الصحراء هى مكان تنقية المياه واستخدام السماد فى استصلاحها ،وحتى تنشأ الشبكات يتم عمل التالى :
- فى البلدات الزراعية يتم تخصيص قطعة أرض بعيدة عن المساكن لوضع المخلفات بها حتى تجف ثم تستعمل كسماد بعد خلطه بالتراب وفى البلدات الصحراوية يتم نشر المخلفات فى الصحراء المجاورة حتى تجف ثم يتم حرث الأرض لاستصلاحها ومما ينبغى قوله أن قطعة الأرض المستعملة كموضع للمخلفات فى البلدات الزراعية يجب أن تكون بها حفر لدفن المخلفات وتغطيتها بالتراب ومواد قاتلة للحشرات .
3 –القمامة :لكل بلدة مقلب يتكون من مساحة واسعة لجمع الأتربة ومخلفات المبانى فيها ومساحة أخرى مقسمة لخمسة أجزاء أحدها للقمامة الورقية وثانيها للمعدنية وثالثها للطعامية ورابعها للزجاجية وخامسها للقمامة المتنوعة مثل الأخشاب ويتبع ذلك مبنى إدارى يشمل حجرات الموظفين وعنبر لعربات القمامة ومخزن للآلات ودورة مياه وعنبر لعربات النقل ومكتبة وتتم إدارة المشروع كالتالى:
يعطى لكل بيت ست أكياس وكذلك كل مؤسسة من اللدائن واسعة الحجم وذلك لوضع كل نوع من القمامة فى كيس ويتم جمع الأكياس كل أسبوع أو يوميا ويتم إعطاء أهل البيت أو المؤسسة أكياس أخرى بدلا من المأخوذة منهم وبعد جمع القمامة يتم إرسال كل نوع إلى المصانع المختصة بعملية صناعته وأما التربة فتستخدم فى ردم البرك والمصارف والمستنقعات أو غير هذا من أنواع الردم .
4-المستشفى البيطرى :يوجد واحد بكل بلدة ويكون داخل مزرعة من مزارع حيوانات البلدة ويتكون من عنابر المرضى العاديين وعنابر العزل والصيدلية ومبنى الإدارة ويشمل حجرات الأطباء وهيئة التمريض والصيدلى والإداريين والعمال والمعمل والمطبخ والمكتبة والمخزن .
3- المؤسسات الإعلامية :
أ-المسجد (المركز الإعلامى ):لكل ألفى مسلم مسجد تكون سعته ألف شخص باعتبار أن النساء والأطفال لا يصلون به والمسجد يتكون من قاعة الصلاة والميضأة ودورات المياه والحمامات والمكتبة وشكل المسجد هو أى شكل هندسى مسقوف له جدران ولا يشترط وجود مئذنة أو قبة .
ب-المكتبة : لكل حى مكتبة تتكون من قاعة للقراءة ومكتب لمشرفى المكتبة وقاعة للمحاضرات ومكان للكتب ومخزن ودورات مياه وحجرة للأجهزة المتعلقة بالكتب .
ج-مركز المؤتمرات :يوجد بكل حى مركز يسمى دار الندوة يتكون من قاعة كبرى ومبنى للإدارة ودورات مياه ومخزن .
4-المؤسسة القضائية :
لكل حى محكمة تتكون من ثلاث قاعات تسع الواحدة ثلاثين فردا بها مكتب وكراسى ومبنى إدارى فيه حجرات لإدارة المحافظة على أوراق القضايا وللمتأكدين من تنفيذ الأحكام وللسائلين عن الشهود ولرجال الشرطة وللإداريين وللشكاوى والمحابس ومحبس ومكتبة ومخزن ودورات مياه وهذا مبانى تحيط بها حديقة مسورة .
1- المؤسسة الشرطية :
أ-نقطة الشرطة :لكل نقطة شرطة تتكون من مبنى إدارى يشمل حجرات الإدارات التالية
الاتصال والتخطيط والخزينة والمرتبات والشكاوى والنقل والإعلام والإنشاءات والمرور والتراخيص والمطافىء والحراسة والنجدة والمباحث ويزاد فى بعض النقاط حجرات للمسطحات المائية والموانى والمطارات عند وجود مهام لها ومبنى الخدمات ويشمل مكتبة ومسجد وصالة تدريب ودورات مياه ومبنى التخزين ويضم حجرات للسلاح والخيول والسيارات والدراجات والحديقة .
ب- المطافىء :لكل حى نقطة إطفاء تتبع نقطة الشرطة وتتكون من حجرة للإدارة وحجرة للجنود وعنبر لعدد 3 سيارات إطفاء ومخزن ودورة مياه .
6- المؤسسة المالية :
بيت المال :لكل بلدة بيت مال رئيس يتبعه فى كل حى بيت فرعى ويتكون بيت المال من
مبنى إدارى يشمل حجرات للموظفين ومكتبة ومسجد صغير وقاعة للمحاضرات وقاعة ودورات مياه ومبنى المخازن وهو مقسم حسب أصناف المال وبه غرف للحراسة وهى مخزن واسع تحيط به حديقة لها سور وبيت المال الرئيسى يتكون من مبنى إدارى فقط لأن مهمته التنسيق والتوزيع النهائى .
7-المؤسسة الصناعية :
أ-المصانع :لكل بلدة عدد من المصانع حسب ما يوضع فى الخطة والمصنع يتكون من مبانى الوحدات الصناعية وتضم وسائل الإنتاج وآلاته والمبنى الإدارى ويشمل حجرات الموظفين والمكتبة والمسجد والمطعم وقاعة التدريب وصالة رياضية ودورات مياه والمبنى المخزنى والحديقة وملعب واسع .
ب-شركة المقاولات :لكل بلدة شركة تشييد وبناء مهمتها القيام بكل الأعمال اللازمة لتشييد المساكن والمؤسسات فى البلدة فقط وتتكون الشركة من مبنى إدارى يشمل حجرات للموظفين ومكتبة ومسجد ومبنى المخزن والحديقة .
ج-محطة الكهرباء :لكل بلدة محطة كهربية تشمل الوحدات الأساسية للعمل والوحدات الاحتياطية ومبنى الإدارة ويشمل حجرات الموظفين والمكتبة والمسجد ودورات المياه .
1- المؤسسة النقلية:
أ-محطات المواصلات :لكل بلدة عدد من المحطات حسب طول المسافة على طرق المواصلات وتتكون المحطة من مظلات تحتها كراسى وبجوارها دورات مياه ومطعم
ب-الرصف :لكل مركز من مراكز المحافظة شركة رصف تتكون من المبنى الإدارى وبه حجرات الموظفين ومكتبة ومسجد ودورات مياه ومخزن وفناء واسع وحديقة وسور بالإضافة إلى أدوات العمل .
ج- مكتب الاتصالات :لكل حى مكتب مكون من مبنى العمل وهو أقسام واحد للبريد وواحد للبرق والهاتف ومبنى الإدارة ويشمل حجرات الموظفين ومكتبة ومسجد ودورات مياه ومخزن .
د- الطرق والجسور :لكل مركز شركة للطرق والجسور تتكون من مبنى إدارى به حجرات للموظفين ومكتبة ومسجد ودورات مياه ومبنى مخزنى وفناء واسع وحديقة
2- المؤسسة الزراعية :
أ-الجمعية الزراعية :لكل بلدة جمعية تختص بإرشاد وتدريب المزارعين والتعامل المالى معهم وتتكون من مبنى الإدارة ومبنى الإرشاد والتدريب والمخزن وفناء واسع وحديقة وفى المدن توجد ولكنها عدد محدود من الإدارات الزراعية هى التى لها مهام فى المدن .
ب-المزرعة :لكل بلدة مشاريع تربية للماشية والأنعام والطيور والنحل والأسماك ودود القز وغيرها وهى مشروعات خاضعة لإشراف الجمعية الزراعية وكل بلدة يتم إنشاء المزارع التالية فيها مشروع الأنعام وهو يضم مكان سكن الأنعام ومصنع ألبان وأعلاف ومساحة زراعية لزراعة الأعلاف ومجزر ومستشفى بيطرى ويتم جمع الأنعام فى بداية الدولة من الأهالى وتربيتها فى المزرعة مع تشغيل الرعاة والجزارين ومن لهم علاقة بهذه المهنة فى المزرعة ولكل بلدة مزرعة ومشروع الطيور ويضم مكان تربية الطيور ومصنع للعلف مع مساحة زراعية لزراعة الأعلاف ومجزر ووحدة بيطرية ومعمل تفريخ ومشروع المنحل ويتم عمل منحل واحد مع مراعاة الشروط المعروفة ومشروع دودة القز ويضم مكان التربية وغابة من شجر التوت ومصنع للحرير ومشروع للسمك ويضم برك أو أقفاص للتربية مع مصنع للعلف والتصنيع السمكى ويضاف أى مشروع بنفس النظام .
ج- محطة المياه :لكل بلدة محطة أصلية وأخرى احتياطية مهمتها توفير مياه الشرب والاستحمام والغسل وغير ذلك من العمليات وإدارة المحطة يجب عليها المرور المستمر على أجهزة المحطة وإنشاء شبكات المياه وإحلالها وتجديد هياكلها كل مدة وتوصيل المياه للمساكن والمؤسسات والكشف الدورى على الصنابير العامة وإصلاح أى خلل فى التوصيلات والتركيبات .
د-الصومعة والمطحن والمخبز :لكل بلدة زراعية صومعة لتخزين المحاصيل فيها ومطحن لطحن المحاصيل المكونة للدقيق ومخابز حسب عدد السكان والصومعة والمطحن مكانهما واحد هو الجمعية الزراعية وفى كل حى أكثر من مخبز.
10-مؤسسة الخير :
فى كل بلدة مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تتبعها عدة نقاط فى كل حى وذلك فى بداية الدولة وبعد ذلك يكون لكل شارع نقطة .
11-مؤسسة ولاة الأمر :
هى ما يسمونه الوحدات المحلية ولكل بلدة مؤسسة يجد الناس فيها الوالى ويجتمع فيها مع مساعديه .
3- المؤسسة التجارية :
لكل حى مؤسسة تجارية تقوم ببيع المنتجات الآتية إليها من المصانع والمزارع وغير ذلك من المؤسسات الإنتاجية وتتكون من عدد كبير من الدكاكين يختص كل دكان منها بنوع معين من السلع وفى وسطها مبنى إدارى يشمل حجرات الموظفين ومكتبة ومسجد ودورات مياه وفى وسطها مخزن كبير ويمكن أن نسمى ذلك سوق .

اجمالي القراءات 10072