آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٣ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ نحن نتدبر القرآن ونقول رأيا ، ولا نزعم العصمة من الخطأ وننسب أقوالنا لأنفسنا . أئمة الأديان الأرضية يفترون على الله جل وعلا ورسوله كذبا بنسبة آرائهم للوحى الالهى ( أحاديث قدسية أو نبوية بزعمهم ) ثم هم مختلفون متشاكسون ، وأنتم تقدسونهم وتؤلهونهم !.
2 ـ لنا منهج علمى قرآنى فى التدبر فى القرآن الكريم ، وبه إكتشفنا ـ ولا نزال ـ نكتشف حقائق الاسلام التى ظلت غائبة 14 قرنا . ولنا منهج فى بحث التاريخ وبه إكتشفنا كُفر صحابة الفتوحات والخلفاء حين عرضنا تاريخهم على القرآن الكريم بإعتبارهم ينسبون أنفسهم الى الاسلام ، وهم أعدى أعداء الاسلام .
3 ـ قبل ظهورنا كانت الأديان الأرضية ( سنة وتشيع وتصوف ) هى السائدة ، وكان الجميع يؤمنون بها ويرون أنها كلها إسلاما ، لا يفرّقون بين الاسلام و ( المسلمين ) . جئنا فأرسينا فاصلا بين الاسلام ومن يزعمون أنهم مسلمون . وأكدنا أن الاسلام هو القرآن الكريم وفقط ، وأن الاسلام إكتمل بانتهاء القرآن نزولا وبموت خاتم النبيين عليهم السلام ، وما بعده فهو أعمال بشر ، سواء كانت تاريخا أو حضارة أو تراثا أو شريعة . وأكّدنا أن أعمال البشر منسوبة اليهم وليست دينا ، وأن من أعمال البشر ما هو خير ، وما هو شرّ ، وأن أفظع الشُّرور نسبة الأعمال الشريرة الى الوحى الالهى أو الى دين الاسلام . هناك فتوحات عسكرية وإحتلال علمانى قام به طُغاة من جنكيزخان الى هتلر و صدام حسين ، ولكنها لم ترفع إسم الاسلام ، هذا ظلم للبشر فقط . ولكن هناك فتوحات وإحتلال قام به الخلفاء (الفاسقون ) يرفعون فيه راية الاسلام يقتلون وينهبون ويغتصبون ويسبون ويسترقُّون ، وهم يهتفون الله أكبر. هذا ظلم لرب العزة جل وعلا ورسوله الكريم .هذه أفعال شيطانية .
4 ـ نحن نعبد الله جل وعلا وحده ولا نقدس بشرا ولا حجرا . وأنتم تعبدون شياطين الإنس والجن .
5 ـ نحن نرضى لكم ما رضيتموه لأنفسكم ، ولا نفرض عليكم ديننا وهو :( لا إله إلا الله وحده لاشريك له ) ، ونرجو ألا تفرضوا علينا عبادة الأوثان والقبور والأنصاب والشياطين.
6 ـ لكم دينكم ولنا ديننا ، وموعدنا يوم الفصل أمام الواحد القهّار ، جل وعلا .