آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٦ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
نحن نؤمن :
1 ـ أن كلام الخالق جل وعلا يعلو ولا يُعلى عليه ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) الملك )
2 ـ أن البشر لم يؤتهم الله جل وعلا من العلم إلا قليلا : ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85) الاسراء )
3 ـ وأن علماء البشر يعلمون فقط بعض الظواهر : ( يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنْ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) الروم )
4 ـ إنهم ما شهدوا خلق السماوات والأرض : ( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (51)الكهف )
5 ـ حين يذكر رب العزة جل وعلا خالق السماوات والأرض أنه ( ألقى ) في الأرض رواسى ( أي جبالا تثبت قشرتها الأرضية ) فهى حقيقة إلاهية . ربما يصل اليها في المستقبل علماء الجيولوجيا ، كما يصل علماء اليوم الى حقائق علمية أشار اليها رب العزة جل وعلا في القرآن الكريم من 14 قرنا . فالعادة أن العلم يتقدم ، وفى تقدمه يكتشف الجديد ويتخلى عن أباطيل قديمة .
أخيرا : منشور لنا كتب عن الغرب والإعجاز العلمى للقرآن الكريم وكتاب عن البرزخ وعن حقائق الموت ، أرجو أن تقرأها .