تقول منظمة الصحة العالمية إن هناك سباقا لإنتاج لقاح سريع للغاية ضد فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي وما لبث أن اكتسح مختلف البلدان.

وحتى الآن أُعلن عن أكثرُ من 100 مشروع علمي لإنتاج لقاح في ظرف وجيز.

بعض هذه المشاريع تعتبر واعدة وتترقبها الأوسط الطبية، وفيما يلي أبرز اللقاحات التي تحتل الصدارة:

لقاح جامعة أكسفورد و"أسترا زينيكا"

يعتبر أكثر اللقاحات الواعدة في العالم وتطوره جامعة أكسفورد وأُنتج بشراكة مع "أسترازينيكا" البريطانية، وقد أظهر "استجابة مناعية قوية" على أكثر من ألف مريض.

لقاح "كانسينو بيولوجيكس" الصينية
ويجري تطويره بدعم من "كانسينو بيولوجيكس" الصينية، وقد حقق نتيجة جيدة في إنتاج الأجسام المُضادة لدى 500 مريض في تجربة منفصلة.

لقاح "بيونتيك-فايزر" الألماني الأميركي و"فالنيفا" الفرنسية
في وقت سابق أعلنت الحكومة البريطانية اتفاقا لإنتاج 90 مليون جرعة من لقاحين آخرين قيد التطوير، من تصنيع ائتلاف "بيونتيك-فايزر" الألماني الأميركي ومختبرات "فالنيفا" الفرنسية.

هذان اللقاحان يحتلان الصدارة بين اللقاحات المُحتملة. ويقضي اتفاق الأطراف المعنية بإنتاج 30 مليون جرعة للائتلاف الألماني الأميركي و60 مليونا للمجموعة الفرنسية.لقاح موديرنا الأميركي

"موديرنا" الأميركية أعلنت بدورها أن التجارب السريرية للقاحها دخلت المراحل النهائية، لتكونَ بذلك أولَ شركة تبلغ هذه المرحلة المتقدمة. ويضع هذا الإعلان موديرنا في طليعة السباق العالمي من أجل التوصل للـقاح.

لقاح وزارة الدفاع الروسية
وهو أول لقاح روسي شارك في ابتكاره وإنتاجه مُختصون عسكريون وعلماء من مركز "غامالي" للبحوث، وقد بات جاهزا هو الآخر، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يجري اختبار 23 لقاحا مضادا لفيروس كورونا حول العالم.

وقالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سمية سواميناثن "لكي نكون عمليين، فإننا نتوقع أنه بحلول منتصف عام 2021 سيتوفر لقاح يُمكن نشره على نطاق واسع".

وتظهر الأرقام أن فيروس كورونا المستجد أصاب حتى الآن 17 مليونا و924 ألفا حول العالم، توفي منهم أزيد من 684 ألفا، في حين تماثل للشفاء 10 ملايين و384 ألف مصاب.