جاه النبى

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٣ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
قرآت كتابك عن تأليه النبى محمد وان هذا ضد الاسلام ، وتذكرت أغنية محمد الكحلاوى لأجل النبى تقبل صلاتى على النبى وانا فى جاه النبى تقبل صلاتى على النبى. طبعا ليس للنبى محمد جاه وليست له شفاعة ولا يملك اليوم الآخر الا مالك يوم الدين ، وأن الله سبحانه وتعالى لا يُشرك فى حكمه احدا وان النبى سيتعرض للحساب كبيقية الناس . هذا ما تعلمناه منك .
آحمد صبحي منصور

1 ـ أكرمك الله جل وعلا .

2 ـ نسيت أن أتوقف فى الكتاب مع الشائع فى الثقافة فى تأليه النبى مثل قولهم ( بجاه النبى ) وإدخال هذا فى الدعاء فيتوسلون لرب العزة جل وعلا ان يحقق لهم كذا بجاه النبى ، بمعنى أنه بدون جاه النبى ونفوذه وقوته لا يستطيع رب العزة تحقيق هذا ـ أستغفر الله العظيم ، أى إنهم بإقحامهم ( جاه النبى ) فى الدعاء يجعلون إلاههم المزعوم ( النبى ) أعظم من الخالق جل وعلا. والأغانى تعكس الثقافة الشعبية ، والأغانى الدينية بالذات تعكس الرجس الكافر فى تقديس إلاههم النبى وغيره من الآلهة المصنوعة. ولم يكن محمد الكحلاوى مشهورا جدا فى شبابه ، إشتهر فى شيخوخته حين غنى أغانيه الدينية الكافرة. والمحمديون يهللون لها ، فقد إتخذوا دينهم المصنوع لهوا ولعبا. 

3 ـ شكرا لك .

اجمالي القراءات 3189