أسئلة أخرى متنوعة

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٩ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
1-التفصيل في القرآن يعني الترجمة للعربيةقال تعلى(و لو أنزلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فُصلت آياته أأعجمي و عربي)هذه الآية تدل على معنى التفصيل و هو الترجمة للعربيةما رأي حضرتكم؟ 2 ـ هل فضل الله القرآن على بقية الكتب السماوية؟ 3-كيف نوفق بين قوله تعلى(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر...حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون )و قوله تعالى (و لا تعتدوا انه لا يحب اتلمعتدين) 4-لمن يُنكر رسالة محمد و يؤمن بالله الأحد و الكتب السابقة هل يدخل الجنة(إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئون من آمن آمن بالله و اليو الآخر و عمل صالحا لهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون أرجو التوضيح
آحمد صبحي منصور


1 ـ التفصيل فى القرآن هو للتوضيح و تبيين ما جاء فى القرآن الكريم موجزا أو مجملا ، ونعطى مثالا هو آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن المحرمات فى الطعام ، لو جمعتها مع بعضها لوجدت تفصيلا ، فمعنى الدم المحرم جاء شرحه وتفصيله بأنه الدم المسفوح أى الذى يؤخذ من الحيوان الحى ( الأنعام 145 ) ومعنى الميتة المحرم اكلها جاء تفصيلها فى سورة المائدة (آية 3 ). ولو راجعت كلمة :(يسألونك ) فى القرآن الكريم لوجدت فى بعضها تفصيلا لأحكام سبق بيانها، وأرجو أن تقرأ (جيدا ) كتابى ( القرآن وكفى ) ففيه المزيد. أما الاية الكريمة التى تستشهد بها فهى تحكى عن عناد المشركين وتحججهم بأى حجة ، فلو ان الله تعالى أنزل اليهم الكتاب بلغة أخرى غير العربية لتحججوا وطلبوا توضيحه بالتفصيل ، مع ان الكتاب نزل اليهم بلغتهم العربية مفصلا موضحا مفسرا .

2 ـ القرآن الكريم مصدق لما بين يديه من الكتاب ، بمعنى أنه يأتى تصديقا وتأكيدا لما سبقه من كتب سماوية سابقة ، ولكنه بسبب ان الله تعالى حفظه وضمن حفظه الى قيام الساعة فهو حجة ومرجعية أو مهيمن على ما سبقه . والذى يؤمن بالحق الذى جاء فى الكتب السماوية السابقة يكون ضمنيا قد آمن بالقرآن حيث لا وجود لاختلاف بين الحق القرآنى والحق الذى جاء فى الكتب السماوية السابقة . وهذا معنى قوله تعالى لأهل الكتاب ( وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ ) (البقرة 41 ) . فلو كفروا بالحق الذى جاء فى كتبهم فسيكونون أول من يكفر بالقرآن الكريم ، لأن الحق الذى جاء فى كتبهم ينبىء بنزول القرآن الكريم ، لذا كان كبارهم يعرفون الكتاب القرآنى كما يعرفون أبناءهم (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )(البقرة 146 ) ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ( الأنعام 20 ). أما من يؤمن بالحق الذى جاء فى كتابه السماوى فلا بد أن يؤمن بالحق القرآنى ومجى آخر رسالات السماء ، وهو ايمان عام وفليس مطالبا بتطبيق شرائع القرآن ولكن تطبيق شرائع التوراة والانجيل ( المائدة 43 : 47 )

4 ـ أما عن موضوع الجزية وتشريع القتال فقد تكلمنا فيه مرارا فى الفتاوى وبحث الاسلام دين السلام وبحث الردة و حرية الرأى والتاويل. وأرجو أن تقرا كتاباتى لتجد فيها الاجابات عما تسأل ..
اجمالي القراءات 11081