آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٥ - يناير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ أجبنا على هذا كثيرا ، ونعيد الإجابة بإختصار .
2 ـ التطبيق هو للإسلام السلوكى ، بمعنى السلام . وهذا تفسيره عصريا ب ( المواطنة ) ، فكل من يعيش في الدولة مُسالما فهو مسلم بغض النظر عن ملته ودينه وعقيدته . أي إن الإسلام ( العقيدى : لا إله إلا الله ، والتقوى ، وحقوق الله جل وعلا من أن يكون وحده المعبود ) هذا مؤجل الحكم فيه على الجميع يوم الدين . أما في يوم الدنيا فالذى يمكن تطبيقه هو الإسلام السلوكى بمعنى السلام .
الذى يرفض الإسلام السلوكى ويعتدى وينتهك حقوق الفرد والأفراد ( حقوق الانسان ) تتم عقوبته إذا ثبتت عليه التهمة ولم يعلن توبته . وهذه العقوبات منصوص عليها قرآنيا وكلها تخص حقوق الانسان .
الدولة الإسلامية دولة حقوقية بهذا المفهوم ، وهى دولة الشورى أي الديمقراطية المباشرة ، والعدل والسلام وحرية الدين والرأى والفكر ، ودولة التكافل الاجتماعى للسائل والمحروم والفقير والمسكين والمريض .
3 ـ تكوين هذه الدولة لا يتم في يوم وليلة . يستلزم وعيا يبدأ بالتحرر من سيطرة الكهنوت ، ليس بقتله ولكن بعدم الإعتقاد فيه وأنه خداع وشرور ولا يصح له أن يسيطر على الناس ، نفس النظرة تكون نحو المستبد ، والجهاد ضده سلميا فإذا إستعمل السلاح فقد دخل هو في بداية السقوط . وقد يستلزم سقوطه سنوات أو عقودا ، لكن لا بد من سقوطه .
4 ـ بإقامة دولة ديمقراطية حقوقية تبدأ ملامح الدولة الإسلامية في الظهور .