الإلحاد فى القرآن

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
قبل الدخول في الموضوع أود أن أبارك لحضرتك بخصوص تأديك لفريضة الحج، تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال أنا كتبت لحضرتك عشان عايز أعرف رأيك في موضوع و رأيك يهمني كثيراً بخصوص جدل أثير على السوشيال ميديا عن سورة الروم في مسألة تشكيل الآيات( غُلبت الروم / غَلبت الروم) و أن الاختلاف في التشكيل يؤدي إلي اختلاف في المعنى و الأخطر بالنسبة لي أن البعض اللي يؤيد قرآءة الآيه (غَلبت الروم) بيزعم أن وجه الأعجاز في الآيه ليس التنبؤه بانتصار الروم على الفرس من بعد هزيمتهم على يديهم في بضع سنين كما هو مشهور و أنما التنبؤه بانتصار المسلمين على الروم في معركة اليرموك و هذا يفسر فرح المسلمين بالنصر هذا التفسير يؤدي بنا إلى نتيجة خطيرة و هي إيجاد تبرير للفتوحات التي قام بها الصحابة قرآنيا و أن القرآن الكريم يبارك مسبقاً بهذه الفتوحات و هذا ما لا ارضاه كتلميذ قرآني تعلمت على يد حضرتك عن بُعد . شكراً لسعة صدرك لقرآءة الرسالة و شكرا على ابحاثك العظيمة لانها غيرتني ١٨٠ درجة
آحمد صبحي منصور

1 ـ شكرا لك ، وجزاك الله جل وعلا خيرا .

2 ـ قال جل وعلا : (   إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ فصلت ).

الذى يقرأ القرآن للهداية يهديه الله جل وعلا. الذى يلحد فى القرآن يزداد خسارا بالقرآن . قال جل وعلا : (  وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿٨٢﴾الاسراء )  

الالحاد فى تشكيل ( غلبت الروم ) يفسد المعنى . إذ يعنى أن الروم غلبت ( بفتح الغين ) أى إنتصرت . فكيف يستقيم هذا مع بقية الآية ؟ ( وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴿٣﴾ ) أى بعد إنتصارهم سينتصرون ؟ هل هذا كلام ؟

3 ـ أما عن بقية سؤالك فأحيلك الى مقال ( القصص القرآني يخبر عن بعض المستقبل ( فى حياة النبى محمد عليه السلام )

http://ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=20077

اجمالي القراءات 3569