آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الخشوع فى الصلاة هو أن تشعر بقلبك معنى ما تقول ، من قراءة الفاتحة ومن تسبيح ومن قولك ( الله أكبر ) والتشهد ، وهذا من صفات المؤمنين المفلحين . قال جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿٢﴾ المؤمنون ). تشعر بقلبك أنك تخاطب ربك جل وعلا ، وأنك تتحدث عنه تسبيحا وتقديسا وعبادة وتضرعا ، وهذا كله فى صلة مباشرة بينك وبين حالق السماوات والأرض جل وعلا.
2 ـ الخشوع بعد الصلاة يعنى أن تحب أن تكون فى صلاة ، فإذا حان وقتها أسرعت تصلى لأنك على موعد مع ربك جل وعلا . معظم الناس يجعل الصلاة واجبا ثقيلا على قلبه ، ويمتنّ على الله جل وعلا بصلاته . ليس المؤمن المفلح كذلك ، إنه يستعين بالصبر والصلاة ، والصلاة راحة نفسية وقلبية له ، قال جل وعلا :
( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴿٤٥﴾ البقرة ).
3 ـ فى كل الأحوال فالمؤمن الخاشع لربه جل وعلا يصلى ويقدم الصدقة ويصوم ويفعل الخيرات ويرى نفسه مقصّرا خوفا من عذاب يوم عظيم . قال جل وعلا عنهم : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾ المؤمنون)