آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٢ - نوفمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ خارج الشيعة ليس هناك من فضح الخلفاء ( أبا بكر وعمر وعثمان والأمويين ) مثلى . ومؤلفاتى منشورة هنا ، وخارج الشيعة ليس هناك من دافع سياسيا عن الشيعة المضطهدين فى مصر مثلى ، مع أننى كنت واقعا أكثر منهم تحت نير الإضطهاد ، إتهمنى الوهابيون بالتشيع ، وكانت الأوامر من طهران تأتى للشيعة المصريين بإعتبارى مرجعية لهم فيما يخص الهجوم على السُّنّة والسنيين والوهابيين . وحظيت بإعجاب الشيعة الى درجة أنهم نشروا كتابا لى عن جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية ( بدون أجر ) . دافعتّ عنهم إحتسابا ضمن دفاعى عن المستضعفين فى الأرض مع إختلافى الدينى عنهم . سهل جدا على أى إنسان أن يكذب ، ولكن مؤلفاتى ومواقفى منشورة.
2 ـ حين إنتقدت عليا بن أبى طالب والحسين أعلنوا الحرب علىّ .
3 ـ هم مثل اليهود والنصارى والسنين وسائر أصحاب الديانات الأرضية ، لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم ، وما أنا بتابع ملتهم ، وتظل عندى آلهتهم بشرا ومجرد شخصيات تاريخية لى كل الحق فى إنتقادهم وفضحهم من خلال التاريخ وروايته ، ومن سوء حظهم أننى باحث محايد متخصص لا يهمه إعجاب الناس به أو مقتهم له .
4 ـ الأمويون بكل ما إرتكبوه من ذبائح ضد بنى عمومتهم العلويين لم يصلوا الى ما فعله فرعون موسى بقوم موسى ، بل إن العباسيين الهاشميين الأقرب للعلويين الهاشميين زادوا فى ظلمهم للعلويين أكثر من الأمويين، ولا يهتم الشيعة بهذه الحقيقة التاريخية لأن حياتهم توقفت وتحنّطت عند الحسين وكربلاء .