آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ١١ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ هذا إختلاف فى الكتابة . الحكم فيه هو الاعجاز الرقمى العددى فى القرآن الكريم . والله جل وعلا توعد الذين يلحدون فى آياته ، قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ فصلت ) . أى إن الإلحاد فى آيات الله موجود .
2 ـ حفظ الله جل وعلا للقرآن الكريم يعنى وجود محاولات لتحريف ألفاظه ، ويعنى وجود نظام فى الكتابة القرآنية يكون إعجازا فى حد ذاته ، ولهذا تختلف الكتابة القرآنية عن الكتابة العربية العادية . بعضهم يكتب الآيات القرآنية بالكتابة العادية فيكون هذا تحريفا ، ويكون الحكم عليه بالاعجاز الرقمى العددى فى الكتابة القرآنية .
3 ـ محاولات الطعن فى القرآن الكريم بدأت فى العصر العباسى ، ولنا مقالات فى هذا ، ومن ضمن محاولات الطعن ما يُعرف بالقراءات ، قراءة فلان وقراءة فلان . هذا مع أن للقرآن قراءة واحدة ، وهذا معنى كلمة ( قرآن ) ، والله جل وعلا قال : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴿١٧﴾ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾ القيامة) ، أى تكفل الله جل وعلا بجمع القرآن وحفظ تلاوته وتبيينه ، وبيان القرآن فى داخل القرآن ، وحفظ القرآن ( أى كتابته الفريدة ) فى داخل القرآن .