تعرّف على أبرز عجائب الهندسة المدنية في العالم

في الجمعة ١٢ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

بين جسر ميلو بفرنسا ووادي تينيسي في الولايات المتحدة وحاجز المد العملاق بإيطاليا، تبرز القدرات المذهلة للعقل البشري في إنشاء مشاريع هندسية مدنية عملاقة ومجدية تساعده على تطويع الطبيعة والتحكم فيها رغم صعوبتها وقساوتها في بعض الأحيان.

 

وأوضح الكاتب والمبرمج الحاسوبي جون لويفلر في مقال نشره موقع "إنترستينغ إنجنيرينغ" الأميركي أن بعض مشاريع الهندسة المدنية مثيرة للإعجاب بصفة متواصلة، وذكر أن بعضها كان نتاج مجهودات فريدة أفضت إلى مبان وعجائب محطمة للأرقام القياسية.

وفيما يلي أبرز عجائب الهندسة المدنية الموجودة في العالم:

حاجز المد العملاق بإيطاليا
اضطرت السلطات المحلية في مدينة البندقية بإيطاليا إلى تطوير أنظمة جديدة للتصرف في كميات ضخمة من المياه تتدفق من المد المرتفع والمتكرر القادم من البحر الأدرياتيكي والمتسبب في غمر الساحات وواجهات المتاجر.

وتقوم الإستراتيجية على عزل البحيرة التي تقوم عليها البندقية عن البحر الأدرياتيكي باستخدام سلسلة من البوابات المتحركة وغيرها من الوسائل التي تسعى لكبح جماح المد الذي يناهز ارتفاعه ثلاثة أمتار، مما يبرز القدرة البشرية على الإنجاز والتحكم في الطبيعة.


حاجز المد العملاق بالبندقية في إيطاليا يبرز قدرة البشر على مقاومة الطبيعة (مواقع إلكترونية)
حاجز المد العملاق بالبندقية في إيطاليا يبرز قدرة البشر على مقاومة الطبيعة (مواقع إلكترونية)

جسر ميلو بفرنسا
هو أطول جسر في العالم ويقع جنوبي فرنسا ويبلغ ارتفاعه 343م ويتجاوز طوله طول برج إيفل ببضعة أمتار، وقد بنته شركة "إيفاج" التي أشرفت أيضا على بناء برج "إيفل".

ويمثل الجسر إنجازا فريدا من نوعه للهندسة المدنية، ويمنحه ارتفاعه الشاهق بريقا وجمالا مثيرين للإعجاب.


الارتفاع الشاهق لجسر ميلو يمنحه بريقا خاصا (غيتي)
الارتفاع الشاهق لجسر ميلو يمنحه بريقا خاصا (غيتي)

جزر النخيل بالإمارات 
تعد جزر النخيل بالإمارات أشهر مشاريع استصلاح الأراضي البحرية الفنية، وهي موطن للعديد من المنتجعات السياحية الفاخرة.

وتكونت جزر النخيل عن طريق جرف الرمال لتكون شكل نخلة يعلوها هلال بطول يبلغ نحو 11 كلم.


جزر النخيل في الإمارات موطن للعديد من المنتجعات الفاخرة (رويترز)
جزر النخيل في الإمارات موطن للعديد من المنتجعات الفاخرة (رويترز)

 سد هوفر بأميركا
هو أحد أكثر السدود شهرة في العالم، وبني في فترة الكساد الكبيرة بين عامي 1933 و1936 على نهر كولورادو بين ولايتي أريزونا ونيفادا على بعد نحو 48 كلم جنوب لاس فيغاس.

وتم اكتشاف موقع السد قبل انطلاق أشغال بنائه بنحو عقدين، قبل أن يوافق الكونغرس الأميركي على مباشرة أعمال البناء عام 1928. وقد تطلّب تشييده مشاركة الآلاف من العمال الذين نجحوا في صناعة تحفة هندسية مدنية.


آلاف العمال ساهموا في بناء سد هوفر بأميركا (مواقع إلكترونية)
اجمالي القراءات 1869