آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ التقوى وجودا أو عدما هى المعيار الحقيقى للإيمان زيادة ونقصا .لذا لا يدخل الجنة إلا المتقون أى الذىن ماتوا على التقوى .
2 ـ المتقون هم الذين يخشون ربهم بالغيب أى فى خلوتهم بأنفسهم . المتقون إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا ربهم فلا يقعون فى المعصية (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴿٢٠١﴾ ) . بعض المتقين يوقعهم الشيطان فى الزنا ثم يتوبون ويصممون على التطهر ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤﴾ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾ آل عمران ). حين وقعوا فى الزنا تناقص إيمانهم ، وحين تابوا تزايد إيمانهم .
3 ـ الكافرون العصاة يتضاءل ويقل إيمانهم فلا يستحقوى سوى اللعن . قال جل وعلا : ( بَل لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٨٨﴾ البقرة ) ( وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٤٦﴾ النساء )