آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٢٦ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ المشهور أن ( زنيم ) عند المفسراتية تعنى ابن الحرام غير معروف النسب أو الدعى . وهذا معنى من معانى ( زنيم ) ولكنه لا ينطبق على المقصود بالآيات الكريمة لأنها تتحدث عن شخص معروف النسب ومشهور من كبار الكفار فى مكة . الذى ينطبق عليه هو المعنى الآخر لكلمة ( زنيم ) وهو الشرير اللئيم .
معنى الشرير اللئيم هو المقصود لأنه مرادف لمعنى ( عُتل ) .
2 ـ ( العُتُلّ ) هو الغليظ الفاحش الذى يمنع الخير ويسعى فى الشّر .
3 ـ وعليه فهى صفات مترادفة لهذا الشخص القرشى الكافر . قال جل وعلا : ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ﴿١٠﴾ هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴿١١﴾ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿١٢﴾ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ ﴿١٣﴾ أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ﴿١٤﴾ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٥﴾ القلم )