أولا :
حجب موقعنا (أهل القرآن ) فى السعودية دليل على انتصاره على كل الآلة الاعلامية السعودية فى القنوات الفضائية و الانترنت والدعاية و النشر الورقى والاليكترونى ، وكل معاهدها وأئمتها وأتباعها فى العالم كله.
هم عجزوا عن المواجهة وفروا منها بالحجب والمنع فكتبوا شهادة فشلهم بأيديهم . ماذا لو كان موقعنا فى قوة أحد مواقعهم الرسمية أو حتى فى قوة موقع ( اسلام اون لاين ) ؟
ثانيا : القاعدة القرآنية أن كل بيع يتم بالتراضى فهو حلال ، والقاعدة القرآنية التشريعية الأشمل أن الأصل هو الحلال ، وأن الحرام هو الاستثناء من القاعدة . وعليه فان أولئك الفقهاء السعوديين يسيرون على سنة دينهم الأرضى التى تناقض القرآن وتجعل الأصل هو الحظر و المنع والتحريم والحجب.
ثالثا : أرجو أن ترجع الى موضوع الربا المنشور فى موقعنا ( معركة الربا ) :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=689
ففيه الدليل على ان التعامل مع البنوك بالفائدة هو حلال بشرطين : التراضى ، وهذا معنى قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ .: النساء 29 )وألا تكون الفائدة أضعافا مضاعفة طبقا لهذه الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ( آل عمران 130 ) فان كانت الفائدة اضعافا مضاعفة واقترضت من البنك مضطرا فلا إثم عليك ، وانما الاثم على البنك. ودائما فان وزر التحريم فى الربا يقع على الجانب القوى الذى يستغل الضعيف وليس على الضعيف.
رابعا : أرجو أيضا أن تراجع المكتوب فى ( القرآن وكفى ) عن الفارق بين النبى و الرسول ، وفيه يتضح أن مفهوم (النبى )يعنى علاقىة محمد النبى بمن حوله من الناس من أهل المدينة والمشركين وزوجاته و سائر من عايشهم ، ومنه تحريضه للمؤمنين على القتال ، وهذا يعتبر تشريعا خاصا محددا بزمانه ومكانه ولا يمكن تطبيقه بعد موت النبى ، ولكن يمكن القياس عليه فى ان يحرض القائد المسلم جنده عند الحرب الدفاعية ـ وكل الحروب المسموح بها فى الاسلام هى للدفاع فقط وليس للعدوان والاعتداء والاحتلال