آحمد صبحي  منصور                                
                                في
                                    الجمعة ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٩   ١٢:٠٠ صباحاً                            
  
                                                        
                                نص السؤال
                    
                
                     
                
                            
                            آحمد صبحي  منصور                            
                                                        
	1 ـ الاستنكاف حالة من حالات الاستكبار . قال جل وعلا : (  لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّـهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴿النساء: ١٧٢﴾ (   فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَاسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴿النساء: ١٧٣﴾.
	2 ـ وجاء الوصف العملى الواقعى للإستنكاف فى قوله جل وعلا عن علماء السوء المتكبرين بجهلهم : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ﴿٨﴾ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿٩﴾ الحج  ) . ( ثانى عطفه ) يعنى يرفع رأسه ويميلها إستكبارا وإستنكافا .