آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٧ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ ليس منهج ابن ميمون صائبا . والقرآن غير العهد القديم الذى تم التلاعب فيه ، وأصبح مختلفا عن التوراة الحقيقية التى كانت موجودة فى عصر نزول القرآن بين بنى اسرائيل فى الجزيرة العربية ، وقد دعا رب العزة بنى اسرائيل الى الاحتكام اليها وقال إنه أنزلها هدى نورا ( المائدة 43 : 44 ).
2 ـ نحن مأمورون بالاحتكام الى القرآن الكريم ( الأنعام 114) ومأمورون بتدبره ( النساء 82 محمد 24).
3 ـ وتدبر القرآن يعنى منهجا علميا يبدا بتتبع الآيات فى سياقها المحلى فى الآية وما قبلها وما بعدها فى نفس السورة ثم تتبع المعنى فى القرآن كله أو فى السياق الموضوعى ، وبهذا يكون تحديد مفهوم المصطلح من داخل القرآن وتدبره قرآنيا بدون رأى مسبق إبتغاء المعرفة والهداية.
4 ـ بهذا المنهج قدمنا حقائق الاسلام القرآنية ( المهجورة ) لأول مرة فى تاريخ ( المسلمين ). ونرى أنه المنهج الصواب .