بطاقة معايدة للعزيز رضا عبد الرحمن .
عزيزي رضا .بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك .يشرفني أن اتقدم إليك بأحر التهاني ،وانت قابع في زنزانة محاكم التفتيش ،التابعة للسلطة السياسية التي تأتمر بأمر المؤسسة الدينية الظلامية .
يشرفني أن أقدم التهاني . الى مخلص لدينه وكتابه ،الذي أرعب سدنة المؤسسة الدينية الرسمية من خلال قلمه الذي، ما كتب إلا الحقيقة ،وما دافع إلا عن الحقيقة ،لكن الحقيقة بالنسبة لهم زلزال يهدد وجودهم ومصالحهم التسلطية الاستبدادية التراث&;ية.
يشرفني أن لنا ابناً وأخا . عزيزاً ...لم ينحني ...وظل راسه مرفوعاً أمام شدة العواصف التي حاولت و تحاول اقتلاعه ،وبالتالي أقتلاع هذا الفكر القرآني من خلال نشر سياسة الرعب والترهيب وإطلاق التهم التي أصبحت مستهلكة ،وذلك كله من أجل ايقاف هذا المد الفكري القرآني الذي أصبح حقيقة مادية في أذهان الناس يتداولونه ويتفاعلون معه .وهذا النوع من الجهاد السلمي الذي مثلته في كل مقالاتك الهادفة والواعدة جعلهم ينسجون لك تهماً إن دلت على شيء فإنها تدل على عقم فكرهم وضحالته ،كونهم استبدلوا مبدأ الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة ،بمبدأ استبدادي عفى عليه الزمن(إلا في عالمنا) ألا وهو الفكرة والحجة بالسجن والتعذيب .
يشرفني أن أتقدم الى الدكتور أحمد منصور وعائلته الكريمة بأحر التهاني بمناسبة العيد ،لأقول له لقد أثمر فكرك يا استاذنا القدير .وها هم يحاولون أسكات صوتك الجهور الناطق بالحق .،والذي مثله على أرض الوطن الحبيب رضا .فخافوا منك وأنت مبعد ،فأرادوا اسكاتك عن بعد ..فأرسلوا لك رسالة فحواها ،سنسجن كل صوت قرآني ،يتبع فكرك ومنهجك .فكانت وسيلتهم الى ذلك بسجن العزيز رضا ،وتلفيق التهم السخيفة له ....ليعلنوا بذلك فشلهم الذريع في اسكات صوت القرآن ،صوت الحق.
يشرفني أن اتقدم بأسم كل المخلصين من رواد هذا الموقع وأصدقاؤه ،بالتهنئة لعائلة العزيز والأخ رضا ،بمناسبة العيد.. لأقول لكم صبراً ،وفخراً بمواقف هذا الإنسان القرآني المثل ،وهنيئاً لكم كونه مثل هذا الفكر في هذه العائلة قولاً وفعلاً وتضحية، ،ولا أدري هل ستبقي عليه السلطة الامنية مسجونا خلال هذه الايام المباركة ،ام أنها ستعود الى رشدها وتخلي سبيله . وفي كلا الحالتين ،سيبقى رضا عبد الرحمن موجوداً في قلوبكم وقلوبنا ،وكانه بيننا .."وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه لراجعون" صدق الله العظيم.