شيخ الأزهر يُدافع بإستماتة عن السنة (الحديث والروايات ) على طريقة ( إنصروا آلهتكم ) ، حتى وصفها انها (ثلاثة ارباع الدين ) ، وأن القرءان من غيرها لا يصمد أمام عواصف المثقفين ،وأن (النبى )كان يُشرع ويُحرم ويُحلل مثله مثل (رب العالمين ) ، وكرر كلام التراثيين القديم المُستهلك بأن على القرءانيين ومُنكرى السنة أن يبينوا لنا من القرءان تفاصيل الصلاة وهيئتها ، وان دعوة القرءانيين ظهرت فى الهند فى آواخر القرن التاسع عشر على يد المتآمرين ودعاة الإستعمار ........ فرد عليه (السيسى ) فى مواجهة علنية بسؤال ( هل الذين يقولون بالقرءان وحده ويُنكرون السنة اضرونا بشىء ، أم أن الضرر وسمعة المسلمين السيئة جاءت ممن يتبعون الفهم الخاطىء للسُنة والتراث ؟؟ )) . ثم تابع حديثه حول هذا الموضوع و ضرورة تجديد الخطاب الدينى وإتباع تعاليم الإسلام السمحة ، وخلق مجتمع جديد يبدأ من مصر يكون مُتبعا لقيم الإسلام فى الصدق والأمانة وووووو ......... المهم أن هُناك صراع علنى بين الأزهر ومؤسسة الرئاسة حول ضرورة تجديد الخطاب الدينى ،وأصبح الفكر القرْءانى بفضل جهاد مدرسة وموقع (اهل القرءان ) بريادة الأستاذ الدكتور - احمد صبحى منصور . وجهود كل رواد وباحثى وكُتاب (أهل القرءان ) هو القاسم المُشترك فيها ، واصبح الأزهر والمؤسسات الدينية فى موقع ضعف شديد يُدافع عن وجوده وتخلفه ، ولكنه دفاع المُفلسين المُتحجرين عقليا ، وأن المُستقبل كله إن شاء الله للفكر القرءانى . فصبر جميل والله المستعان .
كلمة شيخ الأزهر ودفاعه عن (لهو الحديث )وعن (كُفره بالقرءان )
كلمة السيسى ودفاعه (دون أن يدرى ) عن ( الفكر القرءانى ) ،وردوده على شيخ الأزهر ومطالبته بتطوير عقلية المشايخ لتكون عقلية جامعة . ( ارجو أن تُشاهدوها كاملة وخاصة النصف الثانى من الفيديو )