| «مراسلون بلا حدود» تطالب بالإفراج عن المدونين محمد عادل ورضا عبدالرحمن |  |
 |
| 28/12/2008 | |
| كتبت: أميرة أحمد طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» بالإفراج عن المدونين محمد عادل ورضا عبدالرحمن علي، المحتجزين منذ أكثر من شهر، بسبب كتاباتهما علي الإنترنت. وقالت المنظمة في بيان لها: «إن الاحتجاز السري شكل جديد من أشكال الترهيب الممارسة ضد المدونين المصريين الذين يسهل التهجم عليهم أكثر من الصحفيين الذين تدعمهم مؤسساتهم الصحفية». وطالبت المنظمة بالإعلان عن مكان رضا عبدالرحمن علي والتهم الموجهة إليه بعد أن مر أكثر من شهر ولا تزال أسرته تجهل مصيره، وهذا الأمر لا يمكن قبوله أو السماح به». وتعرض رضا عبدالرحمن للاعتقال في 27 أكتوبر الماضي ولم تحظ أسرته بعد بفرصة زيارته. وقالت شقيقته لـ«مراسلون بلا حدود» إنها تحتاج إلي معرفة مصير أخيها و«ما من قانون يدين شخصا علي معتقداته، ووجهنا عدة رسائل إلي المسئولين بقي جميعها بلا رد وتولت السلطات استدعائي ووالدتي البالغة من العمر «68 عاما» فتهجموا علينا، حتي إنهم هددوني بمنعي من متابعة دراستي». وأشار بيان «مراسلون بلا حدود» إلي أن رضا عبدالرحمن «32 سنة» يمارس التدوين منذ حوالي عامين، وواجه عدة مشاكل بسبب كتاباته مع رئيسه وهددته جامعة الأزهر برفع دعوي قضائية ضده بسبب مقالاته حول حركة القرآنيين. وتطرق البيان إلي اعتقال المدون محمد عادل في 20 نوفمبر الماضي بعد تفتيش الأمن منزل والديه ومصادرة الاسطوانات المدمجة الخاصة به، بعد أن أعلن في مدونته تأييده حركة حماس الفلسطينية، وانتقد صراحة الرئيس حسني مبارك متهماً إياه بالاهتمام بأمن الإسرائيليين أكثر من الشعب الفلسطيني. وأشار بيان «مراسلون بلا حدود» إلي أن مصر تحتل المرتبة 146 بين 173 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أصدرته المنظمة مع الإشارة إلي أن مصر تعيش منذ 26 عاماً في ظل قانون الطوارئ الذي يضمن، بالرغم من كل شيء، حق المعتقلين في معرفة دوافع احتجازهم |