| أمازيغ سيوة يدعون لتأسيس جمعية للمساواة بين «العبيد»وأبناء القبائل |  |
 |
| 28/12/2008 | |
| ..و«المعونة الكندية» تدعمهم بـ 120 ألف جنيه أماني الوشاحي: الهدف خدمة جميع أعراق سيوة.. و2 من شيوخ الأمازيغ في مجلس الإدارة كتب: يوسف عبدربه دعا عدد من قيادات أمازيغ سيوة، أمس، للتقدم بطلب لوزارة التضامن الاجتماعي لتأسيس جمعية لحماية التراث والثقافة الأمازيغية لأبناء سيوة، والمساواة بين أبناء القبائل الأمازيغية وطبقة العبيد. وقالت أماني الوشاحي، الناشطة الأمازيغية إن "الجمعية تسعي لخدمة جميع الأعراق من أبناء سيوة، والمساواة بين العرب والعبيد وأبناء القبائل الأمازيغية". وأكدت الباحثة أن سيوة " تضم 10 قبائل أمازيغية، وتحتوي كل واحدة منها علي طبقة من العبيد من ذوي الأصول الأفريقية" وقلت الوشاحي: "إن النظرة الدونية من القبائل لتلك الطبقة ذات البشرة السوداء مازالت موجودة، فلا يوجد تزاوج أو اختلاط بينهم، ولا يجرؤ أحد منهم علي التقدم لطلب الزواج من أبناء القبيلة الأصلية»، وأشارت إلي أن الزواج بين ذوي الأصول الأفريقية ما زال يعرف بزواج العبيد. وأضافت أن الجمعية المقترحة تخدم القبائل الأمازيغية في سيوة، وهي قبائل الحدادين واللحمودات والشرامطة والجواسيس وأولاد موسي والسراحنة والشحايم وأغورمي وقبائل قرية أم الصغير والظناين، بالإضافة إلي القبائل العربية وهي الشهيبان وأولاد علي. وأشارت أماني إلي أن مجلس إدارة الجمعية يضم 2 من شيوخ القبائل الأمازيغية، وتابعت: "التقيت مسئولين في هيئة المعونة الكندية والمفوضية الأوروبية وقد وافقوا علي منح الجمعية 120 ألف جنيه سنويا، بعد أن تقدم الجمعية الخطوط العريضة لعملها" |