آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الكتاب الالهى هو الميزان الذى يحتكم اليه البشر. قال جل وعلا عن الرسل السابقين :
( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) ﴿٢٥﴾ الحديد ).
2 ـ كان لكل رسول كتاب إلاهى واحد ، بل كان لأكثر من رسول كتاب واحد مثل موسى وهارون (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿١١٤﴾ وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿١١٥﴾ وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿١١٦﴾ وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ﴿١١٧﴾ الصافات ) ولثلاثة رسل كان لهم كتاب واحد ( يس 14 ـ ).
3 ـ لم يأت أحدهم بكتاب وسنة. لأنه ميزان واحد . والميزان لا يتعدد ولا يختلف.
نفس الحال مع الكتاب الالهى الخاتم ( القرآن الكريم ) والذى نزل قبيل قيام الساعة وعلامة على إقترابها ، قال جل وعلا : ( اللَّـهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ۗ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ﴿١٧﴾ الشورى )
4 ـ لذا فالسنة وحى شيطانى .