الاحتمال الاول ان الصحابه قد عرفوا معناها ولم يسألوا الرسول لأن المعنى كان بديهيا لهم, ومن الصعب ان نأخذ بهذا الاحتمال , فهذا يعنى ان مثل تلك الحروف كانت مصطلحات لأشياء معروفه للجميع, وبالتالى كان من الممكن ان نرى تفسيرا واحدا لها الان وبالتالى فلم يكن من اللازم حتى كتابه هذه المقاله, ومن ثم فإن هذا الاحتمال لايمكن ان يكون صحيحا.
الاحتمال الثانى ان الصحابه لم يعرفوا معناها وسألوا الرسول (ص) عن معناها , ولكن لم ارى فى اى من كتب التفسير التى اطلعت عليها من تحدث بإسم الرسول مفسرا اياها, قائلا مثلا ان الرسول قال كذا او كذا مفسرا تلك الحروف , وكذا وكذا مفسرا تلك الحروف الاخرى, فيسقط ايضا هذا الاحتمال,
اما الإحتمال الثالث فيجمع بين كلاهما, ولا دليل على صحته هو الأخر.
اذن ماذا حدث بالنسبه لتلك الحروف او المقاطع من بعض السور. هل لدى اى منكم وجهة نظر.
تحياتى للجميع
فوزى فراج